أعربت أحزاب المعارضة في الجمعيّة الوطنيّة في كيبيك عن قلقها إزاء النتائج التي أظهرها الاحصاء السكّاني بشأن تراجع اللغة الفرنسيّة في المقاطعة.
فقد تراجعت نسبة المتحدّثين باللغة الفرنسيّة في المنزل في كيبيك من 87 بالمئة عام 2011 إلى 86,4 بالمئة عام 2016 حسبما أفادت به مؤسّسة الاحصاء الكنديّة.
ودعا جان فرانسوا ليزيه زعيم الحزب الكيبيكي الذي يشكّل المعارضة الرسميّة إلى حماية اللغة الفرنسيّة ودعا الحكومة الليبراليّة المحليّة برئاسة فيليب كويار إلى أن ترى الواقع بوضوح.
ورأى ستيفان برجورون الناطق باسم الحزب الكيبيكي لقضايا الفرنكفونيّة أنّ الحكومة الليبراليّة تتريّث وترى أنّ الأمور على أفضل حال رغم تدهورها.
ودعا حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك بزعامة فرانسوا لوغو إلى تعليم المهاجرين اللغة الفرنسيّة.
واعتبر لوغو زعيم أنّ من واجب حكومة كيبيك أن تحمي اللغة الفرنسيّة الهشّة في اميركا الشماليّة.
واعتبر لوك فورتان الوزير الكيبيكي لحماية للغة الفرنسيّة والترويج لها أنّه ينبغي عدم الخلط بين القطاع العام والقطاع الخاص.
وأضاف بأنّ الحكومة تتحمّل مسؤوليّاتها على الصعيد العام وتوفّر دروسا في اللغة الفرنسيّة للمهاجرين فضلا عن إجراءات أخرى تهدف لحماية اللغة الفرنسيّة.
وأعربت الأقليّات الناطقة بالفرنسيّة خارج مقاطعة كيبيك عن قلقها من تراجع االغة الفرنسيّة.
وتراجعت الأقليّات من 4 بالمئة عام 2011 إلى 3،8 بالمئة وفق الاحصاء السكّاني الأخير الذي جرى عام 2016.
وأعرب اتّحاد المجموعات الفرنكوفونيّة والأكاديّة عن قلقه لنتائج الاحصاء ودعا إلى طرح موضوع اللغة الفرنسيّة على البحث مع رئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو ووزير الهجرة الكندي أحمد حسين ووزيرة التراث ميلاني جولي.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.