أزمة اللاجئين غير الشرعيين الذين يعبرون الحدود الأميركية الكندية لا تقتصر على مقاطعة كيبيك، التي يدخلها ما لا يقل عن مئتي طالب لجوء يوميا وغالبيتهم من الهايتيين الهاربين من الولايات المتحدة في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي عزمه على إلغاء رخص الإقامة المؤقتة لهم.
فقد أكد المشتشار في شؤون الهجرة واللجوء في مانيتوبا ، وسط الغرب الكندي، غيزاي هاغوز، أن سبعمئة وواحدا وخمسين شخصا عبروا الحدود وطلبوا اللجوء منذ مطلع السنة الجارية ، وهو عدد مرتفع بالنسبة إلى مانيتوبا إذ أن المعدل السنوي لعبور طالبي اللجوء إلى المقاطعة لا يتعدى المئة والأربعين لاجئا، وتوقع أن يرتفع العدد إلى ألف طالب لجوء مع نهاية العام الجاري.
ويعزو الخبراء هذا الارتفاع إلى تردي الأوضاع السياسية في بلدانهم الأم وتحديدا في دجيبوتي والصومال واثيوبيا وأريتريا.
ويعتبر هاغوس أن واقع سياسة الهجرة الأميركية حاليا والمساعدات القضائية التي تقدمها لهم حكومة مانيتوبا تجعل من اللجوء إلى كندا الأمل الوحيد لطالبي اللجوء ، ويضيف" يؤكد طالبو اللجوء أنهم يشعرون بالخوف وأن عددا كبيرا منهم تم توقيفهم في الولايات المتحدة ويخشون ترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.