أعلن زعيم حزب ساسكاتشيوان (Saskatchewan Party) رئيس حكومة مقاطعة ساسكاتشيوان براد وال استقالته من منصبه واعتزاله الحياة السياسية.
وأعلن وال قراره المفاجئ في شريط مصور بثه صباح اليوم على شبكة الإنترنت وقال فيه إنه بعد بقائه 10 سنوات في منصب رئاسة الحكومة و14 سنة في قيادة حزبه آن أوان التجديد "لحزبي وللحكومة وللمقاطعة". "هذا القرار كان صعباً جداً (...)، لكن الوقت قد حان"، أكد وال.
وأوضح وال أنه سيبقى في منصبه لحين انتخاب حزبه خلفاً له.
ويرأس وال، البالغ من العمر 51 عاماً، حكومة ساسكاتشيوان منذ تشرين الثاني (نوفمبر) 2007، ووصل إلى السلطة آنذاك كزعيم لحزب ساسكاتشيوان. وقاد حزبه إلى الفوز في الانتخابات العامة في ساسكاتشيوان مرتيْن أخرييْن.
وينتمي حزب ساسكاتشيوان ليمين الوسط، وتأسس عام 1997 كائتلاف يضم محافظين تقدميين وليبراليين بهدف إزاحة الحزب الديمقراطي الجديد في ساسكاتشيوان عن السلطة.
وفي الانتخابات العامة الأخيرة في 4 نيسان (أبريل) 2016 حصد حزب ساسكاتشيوان بقيادة وال 51 مقعداً من أصل 61 تتكون منها الجمعية التشريعية في ريجاينا، عاصمة ساسكاتشيوان، ونال 62,5% من أصوات المقترعين.
وعُرف وال بأنه أكثر رؤساء حكومات المقاطعات شعبية في كندا، لكن الميزانية التقشفية التي قدمتها حكومته الربيع الفائت جعلت الكثيرين يتأففون.
وساسكاتشيوان هي سادس أكبر مقاطعة كندية من حيث عدد السكان، يقطنها نحوٌ من 1,16 مليون نسمة، وتأذى اقتصادها في السنوات الأخيرة جراء التراجع الشديد في أسعار النفط، وهو من أهم ثرواتها الطبيعية، كما في أسعار البوتاس الذي تُعتبر ساسكاتشيوان أكبر مصدّر له في العالم.
(سي بي سي / وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.