بدأ الكنديون الأكاديون منذ اليوم الاحتفال بعيدهم الوطني الذي يصادف رسمياً يوم غد.
وينظم الأكاديون بهذه المناسبة مسيرات ولوحات ثقافية وفولكلورية وحفلات غنائية، كما يرفعون الصلوات، في المقاطعات الكندية الأطلسية الأربع، نوفو برونزويك (نيو برونزويك) حيث يشكلون نحو 31% من السكان، ونوفا سكوشا وجزيرة الأمير إدوارد ونيو فاوندلاند ولابرادور.
واليوم قال رئيس الحكومة الليبرالية في نوفو برونزويك (نيو برونزويك) برايان غالانت إن "الشعب الأكادي ترك بصماته في التاريخ من خلال قوته وشجاعته" كما من خلال "ثقافته ولغته". ودعا غالانت الأكاديين لإحياء تاريخهم الثري والتعبير بفخر عن انتمائهم لهويتهم وثقافتهم.

والأكاديون ناطقون بالفرنسية، كاثوليكيون في غالبيتهم العظمى، ويتحدرون من الفرنسيين الذين استوطنوا منطقة أكاديا في شرق كندا الحالية ابتداءً من القرن السابع عشر. وعام 1755 أجبرت بريطانيا نحو 12 ألفاً من الأكاديين، أي معظمهم، على الرحيل عن ديارهم بسبب رفضهم أداء يمين الولاء للتاج البريطاني. فقصدوا ولايات الشرق الأميركي التي كانت مستعمرات بريطانية آنذاك، كما نقلت البواخر عدداً منهم إلى فرنسا. وعام 1763، عندما وقّعت بريطانيا وفرنسا معاهدة باريس، سلك قسم منهم طريق العودة إلى الشرق الكندي.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.