الشاب السوري خالد درار: من ويلات الحرب في سوريّا إلى التألّق الرياضي في كندا

يوم وصل الشاب السوري خالد درار مع والديه واخوته إلى كندا، لم يكن يعرف إلاّ القليل عن هذا البلد.

واليوم وبعد نحو عشرة أشهر على وصوله، لمع نجمه في عالم الرياضة وتحديدا رياضة المصارعة.

فقد أتاحت له موهبته وإتقانه لهذه الرياضة، أن ينضمّ إلى فريق مانيتوبا الرياضي وأن يشارك في دورة الألعاب الكنديّة الصيفيّة التي جرت في العاصمة وينيبيغ.

ولم يكن فوزه بالميداليّة الفضيّة مفاجئا خصوصا وأنّ درار البالغ سبعة عشر عاما من العمر، يمارس هذه الرياضة منذ أن كان في السابعة من عمره ويتدرّب على يد والده محمّد درار.

ويقول خالد درار إنّه مسرور للغاية بالنتيجة التي حقّقها وهو يطمح لمباراة أبعد من حدود مانيتوبا وكندا، لمباراة على الصعيد العالميّ.

ويعمل والده محمّد درار كمدرّب مساعد لفريق المصارعة في وينيبيغ.

ونجحت عائلة درار التي وصلت في إطار خطّة الحكومة الكنديّة لاستقبال لاجئين سوريّين، في الاندماج في المجتمع الجديد.

ويذهب خالد درار وشقيقته وشقيقاه إلى المدرسة، ويتابع الجميع بمن فيهم الوالد دروس اللغة الانكليزيّة التي لم يكن خالد يعرفها أبدا كما قال لي في حديث أجريته معه عبر الهاتف من مدينة وينيبيغ.

استمعوا