تعتزم الحكومة الكنديّة إقامة منطقة محميّة في الشمال الكندي الكبير بالتعاون مع إقليم نونافوت حسبما أعلنت وزيرة البيئة والتغيير المناخي الكنديّة كاترين ماكينا.
وتبلغ مساحة المنطقة المحميّة البحريّة 131 ألف كيلومتر مربّع وتوصّلت الحكومة إلى تفاهم مع إقليم نونافوت لتحديدها في مضيق لانكاستر.
"تعهّدت الحكومة بحماية 5 بالمئة من مناطقنا البحريّة مع نهاية السنة الحاليّة و20 بالمئة بحلول العام 2020 قال وزير الصيد والمحيطات الكندي دومينيك لوبلان".
ورأى لوبلان أنّ تحديد المنطقة المحميّة في إقليم نونافوت هو بمثابة خطوة مهمّة على طريق تحقيق الهدف الكندي.
وتطالب قبائل الاينويت في الشمال الكندي الكبير منذ ستّينات القرن الماضي، بحماية هذه المنطقة البالغة الأهميّة بالنسبة للسكّان الأصليّين والتي تتيح لهم مواصلة أنشطتهم التقليديّة.
والمناطق المحميّة كناية عن مساحات يتمّ تحديدها لحمايتها من الاستغلال الصناعي وحماية البيئة فيها دون أن يعني ذلك وقف الأنشطة التجاريّة والسياحيّة فيها.

المنطقة المحميّة التي حدّدها اتّحاد كيكيكتاكي لقبائل الاينويت/QIA
وتقيم خمس مجموعات من الاينويت داخل حدود المنطقة المحميّة، ومن المتوقّع أن تجري الحكومة مفاوضات مع أبناء هذه المجموعات للتوقيع على اتّفاقيّة حول المنافع التي يجنونها Inuit Impact and Benefit Agreement قبل افتتاح المنطقة المحميّة بصورة رسميّة.
ويقول جي بي اغيكوك رئيس اتّحاد كيكيكتاني اينويت إنّ قبائل الاينويت ستستمرّ في الافادة من المنطقة المحميّة وتنمو وتزدهر في المستقبل.
واعتبر أنّ بإمكان السكّان المحليّين أن يكونوا أفضل حماة للطبيعة في حال تمّت تلبية احتياجاتهم.
وتتوقّف خلال المفاوضات كافّة أنشطة التنقيب عن الغاز والنفط وتطويره على أن تتوقّف بصورة تامّة لدى تحديد المنطقة المحميّة بموجب القانون الكندي.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا/سي بي سي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.