ينشط "تجمع منظمات مونتريال الاثنية من أجل السكن - روميل" (Regroupement des organismes du Montréal ethnique pour le logement – R.O.M.E.L) منذ إبصاره النور عام 1984 في مجال مساعدة المهاجرين والمواطنين من أبناء الجاليات الثقافية في مونتريال في الحصول على مسكن لائق وبناء علاقة سليمة مع محيطهم وتمكينهم من حقوقهم وأيضاً تحسيسهم بمسؤولياتهم، كما يقول موقعه الإلكتروني.
ومع توافد اللاجئين السوريين على كندا واختيار الكثيرين منهم مونتريال مدينة جديدة لهم اتسعت مسؤولية تجمع "روميل"، فأطلق برنامج "بيتي" المخصص لهم والذي حصل على دعم مادي من بلدية المدينة.

وازدادت مسؤوليات "روميل" مؤخراً مع عبور أعداد كبيرة من الأجانب القاطنين الولايات المتحدة إلى كندا بصورة غير شرعية وتقديمهم طلبات لجوء. وغالبية الوافدين من أصول هايتية واختاروا بشكل رئيسي مقاطعة كيبيك التي يقيم فيها عدد كبير من المواطنين من أصول هايتية.
حاورتُ المدير العام لـ"تجمع منظمات مونتريال الاثنية من أجل السكن - روميل" السيد مازن حُديْب حول عمل التجمع والتحديات الجديدة التي يواجهها.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.