تجمّع عشرات الأشخاص بعد ظهر أمس في ساحة البرلمان في العاصمة أوتاوا للتنديد بأحداث شارلوتفيل – فرجينيا، التي أسفرت عن مقتل امرأة شابة وجرح ما لا يقل عن ثلاثين شخصا، وشجب العنصرية ليس في الولايات المتحدة فحسب، إنما أيضا في كندا.
وأكد الناشط الكندي لتحقيق العدالة الاجتماعية دانيال سترينغر، " أعرف أن العنصرية موجودة في كندا وقد أشار القسم الإنكليزي في هيئة الإذاعة الكندية إلى أن بعض الكنديين من مقاطعة أونتاريو شاركوا في تظاهرة شارلوتفيل المعادية للأقليات، والمشكلة ليست مشكلة أميركية فحسب إنما مشكلة إنسانية".
من جهتها أكدت العضو في منظمة "أوتاوا بلاك دياسبورا"، ليلى مومومني، أنها تعاني من العنصرية في حياتها اليومية .
وفي سياق متصل تجري بعد ظهر اليوم في كيبيك تظاهرة أمام القنصلية الأميركية العامة تحت شعار "من شارلوتفيل إلى كيبيك: متحدون ضد العنصرية"
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.