اليمن غارق في محنته والأمم المتّحدة اطلقت الصرخة لمساعدة هذا البلد الذي يواجه أزمة إنسانيّة خطيرة.
فالحرب المستعرة منذ ما يزيد على سنتين أوقعت آلاف الضحايا وتسبّبت في تدمير البنى التحتيّة.
ويعاني 17 مليون يمني من انعدام الأمن الغذائي، في حين تزداد أزمة الكوليرا حدّة وتتوسّع رقعة تفشّي هذا الوباء.
وكانت منظّمة اليونيسيف قد حذّرت قبل نحو شهرين من أنّ المرض يتفشّى في اليمن بصورة غير مسبوقة.

يمنيّة بجانب طفلها المصاب بالكوليرا/Khaled Abdullah/Reuters
وتقول منظّمة الصحّة العالميّة إنّ نحوا من 500 ألف يمني أصيبوا بالكوليرا.
ويساهم النقص في المياه الصالحة للشرب وتراجع خدمات الصرف الصحّي في تفشّي الاوبئة.
وباتت معظم المستشفيات عاجزة عن تقديم الخدمات الصحيّة والطبيّة.
وجهود المنظّمات الانسانيّة لا تكفي لتلبية الاحتياجات الهائلة لليمنيّين.
ولم تتلقّ الأمم المتّحدة حتّى الآن إلاّ 40 بالمئة من حجم المساعدات الماليّة التي تحتاجها لمواجهة الوضع الانساني في اليمن.
ورغم حدّة الأزمة، فأخبار اليمن ليست دوما في دائرة الضوء الاعلامي كما قال لي الكندي اليمني وائل ابراهيم مدير عمليّات منظّمة كير العالميّة في اليمن، Care international الذي تحدّث لإذاعتنا من صنعاء.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.