Posted by أحباء اذاعة راديو كندا الدولي on Thursday, August 17, 2017
بلا حدود على الانترنت برنامج أسبوعي نقدّم من خلاله مجموعة من تقاريرنا الأسبوعيّة.
برنامج هذا الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني، ونستضيف المدوّن الكندي اللبناني بشير قزّي.
نقدّم البرنامج مباشرة عبر الفيسبوك يوم الخميس في الثانية والربع من بعذ الظهر ونقدّمه على موقعنا على الانترنت يوم الأحد مع كافّة المقابلات والتقارير.
مي أبو صعب تتناول في تقريرها تدفّق اللاجئين بصورة غير شرعيّة عبر الحدود الكنديّة مع الولايات المتّحدة.
ومعظم طالبي اللجوء من الهايتيّين الذين يتركون الولايات المتّحدة بعد أن رفع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحماية المؤقّتة التي منحها سلفه باراك اوباما للهايتيّين المقيمين بصورة غير شرعيّة في الولايات المتّحدة.
ولمقاطعة كيبيك وبالتحديد مدينة مونتريال الحصّة الأكبر من طالبي اللجوء الذين يصلون بالمئات.
ومن غير المعروف ما إذا كانت السلطات الكنديّة ستوافق على كلّ الطلبات لأنّ معظم طالي اللجوء لا يواجهون خطرا على حياتهم في حال عودتهم إلى هايتي.
وقد وصل إلى مونتريال نحو من ألفي طالب لجوء في الأسبوعين الماضيين، وأثار وصولهم مواقف منتقدة في بعض الأحيان.
ويقول وزير النقل الكندي مارك غارنو الذي يتولّى ملفّ اللاجئين في حديث لتلفزيون راديو كندا إنّ العدد الأكبر من طالبي اللجوء يصل إلى معبر لاكول الحدودي جنوب مونتريال وكلّ الأجهزة المختصّة جاهزة وقد اتّخذت كافّة الاجراءات لتسهيل استقبال الطلبات.
ويضيف بأنّ وكالة الخدمات الحدوديّة والشرطة الملكيّة الفدراليّة ووزارتي الهجرة والدفاع والصليب الأحمر يديرون العمليّة بشكل جيّد.
ويجري تقييم طلب اللجوء لمعرفة ما إذا كان صاحبه يشكّل خطرا على أمن كندا وإن كانت هنالك مجموعة من المعايير متوفّرة لقبول طلب لجوئه بانتظار البتّ به كما قال الوزير مارك غارنو .
وأكّد على وجود معايير واضحة مطبّقة لدى تقديم طلب لجوء وينبغي أن يثبت صاحب الطلب أنّ حياته ستكون معرّضة للخطر في حال أعيد إلى بلاده.
ويشير الوزير غارنو إلى أنّ الجيش نصب اثنتين وثلاثين خيمة تتّسع لنحو 500 شخص وسيزيد العدد لتتّسع لنحو 1200 شخص.
ويمكث طالبو اللجوء ليوم أو يومين على الأكثر قبل أن يتم نقلهم في باصات إلى مراكز خاصّة أُعَدّت خصّيصا لاستقبالهم.
ويؤكّد مارك غارنو وزير النقل الكندي والمسؤول عن ملفّ طالبي اللجوء الهايتيّين أنّ البعثات الدبلوماسيّة الكنديّة تشرح لكلّ من يرغب، كافّة المعايير المطلوبة والواضحة لتقديم طلب اللجوء وفي طليعتها أن يُثبت مقدّم الطلب أنّ حياته مهدّدة في حال عاد إلى بلاده.
قراءة في كلام كارلا ديل بونتي بشأن الأدلة المتوفرة ضد بشار الأسد
قالت المدعية العامة السابقة المتخصصة في جرائم الحرب كارلا ديل بونتي إن الأدلة المتوفرة ضد الرئيس السوري بشار الأسد تكفي لإدانته بارتكاب جرائم حرب، لكن غياب محكمة ومدع عام دولييْن مكلفيْن بمهمة إجراء محاكمات في قضايا جرائم الحرب في سوريا يجعل من إحقاق العدالة أمراً بعيد المنال حسب رأيها. وجاء كلامها في مقابلة نشرتها صحيفتان سويسريتان يوم الأحد الفائت.
وكانت ديل بونتي، السويسرية السبعينية التي اشتهرت من خلال تحقيقها في جرائم الحرب التي ارتكبت في رواندا ويوغوسلافيا السابقة، قد سلّمت في وقت سابق من الشهر الجاري رسالة استقالتها من منصبها في لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية بعد خمس سنوات من العمل فيها مؤكدة أنها ستترك منصبها في 18 أيلول (سبتمبر) المقبل لأن اللجنة "لا تفعل شيئا على الإطلاق".
وقالت ديل بونتي آنذاك إنه "في البداية كان هناك الخير والشر، فكانت المعارضة من جهة الخير ونظامُ الأسد يلعب دور الشر، لكن الآن جميع الأطراف في سوريا تصطف في جهة الشر حيث ارتكب نظام الأسد جرائم فظيعة ضد الإنسانية واستخدم أسلحة كيميائية، فيما لم تعد المعارضة تضم إلّا المتطرفين والإرهابيين".
فادي الهاروني حاور الناشط والمدون الكندي السوري الدكتور محمد محمود حول كلام كارلا ديل بونتي.
(أ ف ب / فرانس 24 / لو موند)
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.