في موازاة الجدل الدائر حول الهجرة واللجوء، وتظاهرات اليمين المتشدد وأحداث شارلوتفيل، ترتدي الأنشطة التي تجمع مختلف الجاليات العرقية أهمية متنامية لتقليص حدة الخطاب والتوتر الاجتماعي، وهذا ما هدف إليه المهرجان الثامن عشر الذي جمع أبناء حوالي أربعين جالية عرقية تسكن مدينة ريموسكي الكيبيكية.
ويعتبر المشاركون أن أنشطة كهذه تشكل مناسبة لمكافحة الأفكار المسبقة حول أوطانهم الأم والتعريف عنها بصورة إيجابية وجذابة كما تقول الكندية السورية الأصل سوسن قره محمد وتضيف: "عندما يتحدث الناس عن سوريا، فهم عادة ما يتحدثون عن الحرب وأنا أريد تقديم صورة مختلفة عن وطني الأم". من جهته يعتبر الكندي جان نويل سوسيه" إنها متعة متجددة أن نلتقي بأناس من ثقافات مختلفة".
وتؤكد منظمة "الاستقبال والتأقلم" التي ترعى المهرجان على أهمية مثل هذه الأنشطة لتسهيل اندماج المهاجرين في المجتمع الجديد فالمسألة " ليست مجرد مسألة إدارية، وليس كافيا أن نسهّل لهم الأمور ونشرح لهم نظامنا الاجتماعي، إنما يجب أن نعيشه معهم يوميا عبر علاقات شخصية.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.