أوفدت الحكومة الكنديّة النائب الفدرالي الليبرالي ايمانويل دوبورغ إلى الولايات المتّحدة في مسعى من اوتاوا لتوعية الجالية الهايتيّة على حقيقة سياسة الهجرة واللجوء الكنديّة والمحاذير التي قد تواجه كلّ من يحاول عبور الحدود البريّة نحو كندا بصورة غير نظاميّة.
ويقوم النائب دوبورغ، وهو من أصل هايتي، بزيارة لمدينة ميامي حيث تقيم جالية هايتيّة كبيرة العدد.
ومن المقرّر أن يعقد لقاءات مع وسائل الاعلام لتوضيح سياسة الهجرة واللجوء الكنديّة وتصحيح كلّ ما تتناقله وسائل التواصل الاجتماعي بهذا الشأن.
وقام وزير الهجرة أحمد حسين ووزير الأمن العام رالف غوديل بتفقّد معبر لاكول الحدودي إلى جنوب مونتريال حيث نصب الجيش الكندي الخيم لإيواء طالبي اللجوء بصورة مؤقّتة ريثما يخضعون للتدقيق الأمني قبل دخولهم إلى كندا.
ووجّه الوزيران رسالة واضحة مفادها أنّ من يدخل كندا لا يحصل بصورة تلقائيّة على وضع لاجىء.
وأكّد الوزير غوديل أنّ طالبي اللجوء يخضعون على الحدود لتدقيق أمني ويتمّ إبعاد كلّ من لديه سوابق جرميّة بصورة فوريّة.
وينبغي على من يجتاز مرحلة التدقيق الأمني أن يقدّم لسلطات الهجرة الأسباب المقنعة لقبول طلبه باللجوء، وإلاّ يصار إلى إبعاده هو الآخر عن كندا.
وتشهد كندا منذ فترة تدفّق مئات اللاجئين من الولايات المتّحدة ومعظمهم من الهايتيّين.
وارتفعت وتيرة طالبي اللجوء الهايتيّين بعد أن ألغى الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحماية المؤقّتة التي منحها الرئيس السابق باراك اوباما للهايتيّين المقيمين بصورة غير شرعيّة في الولايات المتّحدة.
واتّخذت الحكومة إجراءات جديدة لتقليص فترة البتّ في الطلبات التي تصل حاليّا إلى خمسة أشهر.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.