يصل العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إلى كندا نهاية الأسبوع، في زيارة رسميّة يلتقي خلالها بكبار المسؤولين الكنديّين وفي طليعتهم حاكم كندا العام ورئيس الحكومة الكنديّة جوستان ترودو.
وليست هذه الزيارة الأولى للملك عبد الله الثاني، وليست الأولى التي يقوم بها عاهل اردني لكندا.
فقد سبق أن زارها الملك الراحل حسين بن طلال عام 1989 في ظلّ عهد حكومة المحافظين برئاسة برايان مالروني، وألقى يومها خطابا في مجلس العموم الكندي.
وكندا والأردن بلدان صديقان تربط بينهما علاقات تعاون وثيقة تعود إلى نحو خمسة عقود.
ويسعى البلدان باستمرار لتعزيز هذه العلاقات القائمة بينهما على أكثر من صعيد، اقتصادي وأمني وأكاديمي وتربوي.
وتتطلّع اوتاوا وعمّان للعمل معا لمواجهة التحدّيات الكثيرة التي يشهدها العالم وبصورة خاصّة منطقة الشرق الأوسط.
وتعمل كندا على مساعدة الأردن لتعزيز قدراته لمواجهة الأعمال الارهابيّة ومكافحة الارهاب،ولا سيّما من خلال التحالف الدولي لمكافحة الارهاب الذي هما عضوان فيه.
كما أنّ كندا تقدّم المساعدة الانسانيّة للأردن الذي يستضيف مئات آلاف اللاجئين من سوريا والعراق.
لإلقاء الضوء على زيارة الملك عبدالله الثاني وأبعادها، والعلاقات الكنديّة الأردنيّة، اجريت حديثا مع السفيرة ريما علاء الدين، سفيرة الأردن في كندا التي تسلّمت مهامّها في اوتاوا في حزيران يونيو الماضي.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.