يؤكد خبراء اقتصاديون من سكان كندا الأصليين أن تخصيص فصل للسكان الأصليين في اتفاقية التجارة الحرة لأميركا الشمالية (نافتا) قد يشكل سبيلاً لتهدئة قلق مزمن لدى السكان الأصليين يتعلق بحرية التنقل عبر الحدود الفاصلة بين كندا والولايات المتحدة.
وعُقدت اجتماعات هذا الأسبوع بين خبراء اقتصاديين من السكان الأصليين وممثلين عن وزارة السكان الأصليين في الحكومة الفدرالية جرى التباحث فيها بشأن ما يمكن إدراجه في الفصل المذكور من اتفاقية "نافتا" التي أنهت دولها الثلاث، كندا والولايات المتحدة والمكسيك، يوم الأحد الفائت جولة أولى من المفاوضات الهادفة لإدخال تعديلات عليها.
كما أنه جرى التطرق لهذا الموضوع خلال لقاءات بين وزيرة الخارجية كريستيا فريلاند، التي تقود الوفد الكندي في مفاوضات "نافتا"، وعدد من زعماء سكان كندا الأصليين.

وقال ناطق باسم الوزيرة فريلاند إن الحكومة الليبرالية في أوتاوا تدرس السبل التي تتيح لاتفاقية "نافتا" أكثر حداثة أن تساعد السكان الأصليين ومؤسساتهم بشكل أفضل في الاستفادة من التبادل التجاري عبر الحدود الكندية الأميركية.
ومن جهته أعرب الزعيم الأكبر لمحمية كاناواكي للسكان الأصليين جنوب مونتريال، جوزيف توكويرو نورتون، عن ارتياحه الكبير لاستعداد الحكومة الفدرالية لإشراك زعماء السكان الأصليين في المحادثات التجارية، لافتاً إلى أنه سيراقب مدى نطاق هذه المشاركة.
(وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.