يتواصل تدفق اللاجئين الهايتيين إلى كندا وبخاصة إلى كيبيك عبر الحدود البرية الأميركية الكندية ، ما يثير مجموعة من المشاكل والتحديات هنا في كندا وفي طليعتها بدون شك، مشكلة إنسانية تتعلق بحسن استقبالهم وضرورة مساعدتهم وإيجاد مساكن لائقة لإقامتهم ومساعدتهم على تحمل حوالي ثلاث سنوات يستغرقها تقرير مصيرهم بالبقاء أو بإعادتهم إلى الولايات المتحدة ، المحتمل أن ترحلهم بدورها إلى هايتي.
وللتذكير، طالبو اللجوء هؤلاء هاربون من الولايات المتحدة خوفا من إقدام الإدارة الأميركية على سحب رخص إقامتهم المؤقتة التي منحتهم إياها في أعقاب الزلزال الذي ضرب هايتي مطلع العام 2010، واحتمال ترحيلهم إلى بلدهم الأصلي.

تثير جموعة من المشاكل والتحديات هنا في كندا.
وفي طليعتها بدون شك، مشكلة إنسانية تتعلق بحسن استقبالهم وضرورة مساعدتهم وإيجاد مساكن لائقة لإقامتهم ومساعدتهم على تحمل حوالي ثلاث سنوات يستغرقها تقرير مصيرهم بالبقاء أو بإعادتهم إلى الولايات المتحدة ، المحتمل أن ترحلهم بدورها إلى هايتي.
وفي موازاة المشكلة الإنسانية، ثمة تحد اجتماعي وطني يكمن في معالجة الخلاف الذي أثاره دخول ما لا يقل عن عشرة آلاف طالب لجوء خلال أقل من شهرين، تسبب في شرخ اجتماعي تم التعبير عنه في عدد من التظاهرات والكتابات والتعاليق التي وصف بعضها بالعنصرية.
أما المشكلة المطروحة اليوم، ، فهي مشكلة مساعدة هؤلاء ماديا بانتظار البت بمصيرهم الذي قد يستغرق طويلا.
المزيد من التفاصيل في التقرير التالي:استمعوا
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.