أرقام الأسبوع برنامج أسبوعي من إعداد وتقديم مي أبو صعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني.
يتضمّن البرنامج مجموعة من الأخبار الكنديّة التي تتمحور حول شؤون متنوّعة لفتت انتباهنا.
بريتيش كولومبيا: أسوأ حريق غابات في تاريخ المقاطعة
تجتاح بريتيش كولومبيا منذ أسابيع طويلة حرائق غابات قضت على مساحات كبيرة وتسبّبت بنزوح آلاف المواطنين عن مدنهم وقراهم.
وتعمل فرق الإطفاء جاهدة للقضاء عليها، ويزيد من صعوبة عملها الطقس الجاف والرياح وعدم هطول الأمطار منذ فترة.
ويكافح 400 عنصر إطفاء تدعمهم خمس وعشرون مروحيّة فضلا عن عشرات القطع من المعدّات الثقيلة حريقا هو الأسوأ في تاريخ المقاطعة.
وتشكّل الحريق الضخم عندما التقى تسعة عشر حريقا في وسط المقاطعة، حسبما أفاد به كيفن سكريبنيك الناطق باسم وكالة حرائق الغابات في بريتيش كولومبيا.
حرائق الغابات قضت على مساحات واسعة في مقاطعة بريتيش كولومبيا/(B.C. Wildfire Management
ويمتدّ الحريق بطول 130 كيلومترا على مساحة قدرها 467 ألف هكتار، على هضبة شيلكوتين Chilcotin بين مدينتي وليامز ليك وكوينيل.
وتوقّع سكريبنيك أن يتطلّب إخماد الحريق بصورة نهائيّة بعض الوقت نظرا لضخامته.
ويفوق حريق الغابات هذا بضخامته حرائق الغابات التي اندلعت عام 1958 في المقاطعة ووقضت على مساحة قدرها 855 ألف هكتار.
ومنذ مطلع نيسان ابريل الفائت، اندلع 1031 حريق غابات في بريتيش كولومبيا، وأتت النيران على 900 ألف هكتار، ليكون العام 2017 بذلك أسوأ موسم في تاريخ حرائق الغابات في هذه المقاطعة الواقعة في غرب كندا المطلّ على سواحل المحيط الهادي.
200 ألف
بالدولارات.
هذا ما بلغه معدل الدين العقاري في كندا في نهاية حزيران (يونيو) الفائت، وتحديداً 198781 دولاراً، أي بزيادة بنسبة نحوٍ من 5% خلال 12 شهراً حسب تقرير صدر يوم الثلاثاء عن وكالة مراقبة الديون "ترانس يونيون".
وعزا التقرير هذا الارتفاع بصورة جزئية إلى ارتفاع أسعار العقارات، ما دفع الناس للاقتراض أكثر من أجل شراء مسكن.
كما أشار التقرير إلى ارتفاع عدد القروض العقارية في كندا إلى نحوٍ من ستة ملايين، أي بزيادة سنوية نسبتها 1,2%.
لكن ارتفاع معدل الدين العقاري قابله تحسن في تسديد الديون، إذ سجل معدل التأخر في التسديد تراجعاً فصلياً ثالثاً على التوالي لتبلغ نسبته 0,56% في الربع السنوي الثاني من عام 2017، أي أن مقترضاً عقارياً واحداً فقط من أصل نحوٍ من 200 كان متأخراً أكثر من 60 يوماً عن تسديد القسط العقاري المتوجب عليه في نهاية حزيران (يونيو) الفائت.
رقم مستوحى من التاريخ: 75 عاما
ففي فجر التاسع عشر من آب – أغسطس عام 1942، قامت قوات التحالف بمحاولة إنزال عسكري في دييب، على شواطئ النورماندي الفرنسية منيت بفشل ذريع وشكلت بالنسبة للكنديين المعركة التي سقط فيها أكبر عدد من عناصر الجيش الكندي الذي شارك في القتال بخمسة آلاف جندي، قتل منهم أكثر من تسعمئة جندي في الساعات الأولى للمعركة وجرح حوالي ألف جندي كندي وأسرت القوات الألمانية حوالي ألفي جندي كندي ، أي أن مجموع الخسارة الكندية تعدى نصف القوات المشاركة في الإنزال الذي خطط له اللورد ماونتباتون ، ولم تشارك كندا في التخطيط.
وكان مقررا بدء تنفيذ الخطة التي سميت "عملية روتر" في الثامن من تموز – يوليو لكن سوء الأحوال الجوية أدى إلى تأجيلها إلى التاسع عشر من الشهر التالي وتغير اسمها ليصبح "عملية جوبيلي" التي لم يكن هدفها الحقيقي احتلال الموقع إنما القيام بغارات مفاجئة على جبهة يبلغ طولها عشرين كلمترا، تعود بعدها القوات المهاجمة إلى قواعدها .
شارك في العملية خمسة آلاف جندي كندي، الف ومئة وخمسة وعشرون جنديا بريطانيا ، خمسون جنديا أميركيا وخمسة عشر جنديا فرنسيا، أي أن العدد الأكبر من المشاركين كان من كندا بقيادة الجنرال هاري كريرار.
ويعتبر الخبراء العسكريون أن الأخطاء التي ارتكبت في تخطيط العملية وتنفيذها ساعدت الحلفاء على إتقان التخطيط لإنزال النورماندي بعد سنتين الذي شكل بداية النهاية للحرب العالمية الثانية.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.