Posted by أحباء اذاعة راديو كندا الدولي on Thursday, August 24, 2017
برنامج بلا حدود من إعداد وتقديم مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني، يتضمّن مجموعة من تقاريرنا الأسبوعيّة.
نقدّم البرنامج مباشرة علة الفيسبوك كلّ يوم خميس في الثانية من بعد الظهر بتوقيت مونتريال ونبثّه على موقعنا الالكتروني مع كافّة المقابلات والتقارير يوم الأحد.
مي أبو صعب اختارت لحلقة هذا الأسبوع مقابلة اجرتها مع سفيرة الاردن في كندا ريما علاء الدين بمناسبة الزيارة الرسميّة التي يقوم بها العاهل الأردني الملك عد اله الثاني لكندا.
وليست هذه المرّة الأولى التي يزور فيها الملك عبد الله الثاني كندا.
وتربط بين كندا والاردن علاقات وثيقة على اكثر من صعيد، تجاري واقتصادي وأمني وتربوي وأكاديمي.
ويسعى الطرفان لتطوير هذه العلاقات باستمرار وثمّة زيارات متبادلة يقوم بها مسؤولون من البلدين بهذا الهدف.

ووقّعت كندا على اتّفاق للتبادل التجاري الحرّ مع الأردن، ومع ذلك، ما زال حجم التبادل متواضعا بين البلدين.
وتساعد اوتاوا الأردن على تعزيز قدراته لمواجهة التحدّيات التي فرضها توسّع انتشار مجموعات إرهابيّة مسلّحة في المنطقة.
ويتعاون البلدان في مكافحة الارهاب من خلال عضويّتها في التحالف الدولي لمكافحة الارهاب.
كما أنّ كندا تقدّم الدعم للأردن الذي يستضيف مئات الآلاف من النازحين واللاجئين من سوريا والعراق، ما ينجم عنه أعباء كبيرة على هذا البلد.

أوضاع العراق بين معركة تلعفر واستفتاء كردستان
أوضاع العراق بين معركة تلعفر التي بدأت مؤخراً والاستفتاءِ العام في إقليم كردستان حول الاستقلال عن العراق المقرر إجراؤه في 25 أيلول (سبتمبر) المقبل، تناولها فادي الهاروني في حديث مع المحلل السياسي العراقي الدكتور هيثم هادي الهيتي: هل ستطول معركة تلعفر؟ وما مستقبل تنظيم "الدولة الإسلامية" ("داعش") الذي باتت نصف الرقة، "عاصمته" السورية، خارج سيطرته؟ وهل سيجري إقليم كردستان العراقي استفتائه العام على الاستقلال عن العراق في موعده المقرر؟
والدكتور الهيتي باحث في جامعة جورج واشنطن في العاصمة الأميركية، وهو أستاذ سابق في كلية الإعلام في جامعة بغداد وضابط سابق في الجيش العراقي.
هل تشارك كندا مجددا في الحرب الأفغانية؟
الموقف الأميركي المنتظر من عودة الجيش الأميركي للمشاركة في الحرب في أفغانستان، أعلنه أمس الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي، بالرغم من معارضته تلك الحرب قبل الرئاسة وانتقاده سياسة سلفه في هذا الملف، أعلن أمس في خطابه المتلفز، عودة الجيش الأميركي إلى الميدان الأفغاني، حيث تخوض الولايات المتحدة أطول حروبها، وإرسال بضعة آلاف جندي للمشاركة فيها.

والسؤال الذي يقلق الكنديين: هل ستشارك كندا فيها، وهل سيطلب ترامب ذلك من الحكومة الكندية؟
الآراء مختلفة بين من يؤكد حتمية ذلك ومن يعتقد أن كندا سترفض المشاركة.
يقول العميد الكندي المتقاعد الذي شارك في الحرب غاستون كوتي:
" أعتقد أن هذا ما سيحصل. فأحد الأمور التي اشار إليها قبل الخطاب أو بعده، هي طرح الملف مجددا أمام حلف شمال الأطلسي لحث المزيد من الدول على المشاركة. فحاليا تشارك حوالي عشرين دولة ولكن معظمها بحوالي خمسة عشر أو عشرين جنديا ".
من جهتها تؤكد مراسلة هيئة الإذاعة الكندية مارتين بيرون عكس ذلك. تقول:
"بالنسبة إلى احتمال عودة كندا قريبا إلى أفغانستان، فالأمر مستبعد جدا ، وكان رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو واضحا جدا في مؤتمر صحافي عقده نهاية حزيران – يونيو الفائت، إذ قال: لا توجد أبدا أية خطة لإعادة إرسال الجيش الكندي إلى أفغانستان " وتضيف:
لا بد من التذكير أن كندا انسحبت كليا من أفغانستان عام 2014 بعد مهمة استغرقت حوالي عشر سنوات كلفت الخزانة اثني عشر مليار دولار وبخاصة، أدت إلى مقتل مئة وثمانية وخمسين جنديا كنديا.

وتؤكد أنها استقصت المواقف في وزارة الدفاع حيث قيل لها إن الموقف الذي أعلنه جوستان ترودو في التاسع والعشرين من حزيران – يونيو الفائت، يبقى الموقف الرسمي وتضيف:
"قيل لي: لا يمكن أن نكون على كل الجبهات. ففي نهاية الشهر الجاري سترسل كندا أربعمئة وخمسين جنديا إلى ليتوانيا كما أن هناك ثمانمئة جندي كندي في العراق لمكافحة تنظيم "الدولة الإسلامية"، ولتدريب ودعم الجيش النظامي والميليشيات الكردية كما من المتوقع الإعلان عن مهمة سلام كندية في إفريقيا وكل ذلك يتطلب موارد مالية وبالتالي لا نمتلك القدرة على بعثرة قواتنا المسلحة".
يبقى أن لا شيء ثابتا في السياسة والمواقف وقد تضطر كندا إلى تغيير موقفها إذا ما واجهت ضغوطا سياسية واقتصادية من الولايات المتحدة ، علما أن كندا، بزعامة جان كريتيان، صمدت في وجه تلك الضغزط ولم تشارك في الحرب العراقية.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.