أعلن اليوم رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو عن تعديل وزاري طال بصورة رئيسية وزارة شؤون السكان الأصليين والمناطق الشمالية.
فبموجب هذا التعديل تمت تجزئة هذه الوزارة إلى وزارتيْن، فأصبحت كارولين بينيت، التي كانت هذه الحقيبة الوزارية برُمتها بعُهدتها، وزيرةً للعلاقات بين التاج (الدولة) والسكان الأصليين ولشؤون المناطق الشمالية، وأصبحت وزيرةُ الصحة جين فيلبوت وزيرةً لشؤون السكان الأصليين.
وشرح رئيس الحكومة الليبرالية في أوتاوا قراره تجزئة وزارة شؤون السكان الأصليين والمناطق الشمالية إلى اثنتيْن بأن هيكلية الوزارة لا تتيح بلوغ "المصالحة والشراكة الحقيقيتيْن اللتيْن نحتاج إليهما" مع السكان الأصليين.
وعهد ترودو بحقيبة الصحة إلى جينيت بوتيبا تايلور، عضو مجلس العموم عن إحدى دوائر مقاطعة نوفو برونزويك (نيو برونزويك) في شرق كندا. وكانت بوتيبا تايلور لحين صدور قرار التعديل الوزاري سكرتيرة برلمانية لوزير المالية بيل مورنو.
وبموجب هذا التعديل الوزاري أيضاً أصبح سيموس أوريغان وزيراً لشؤون قدامى المحاربين ووزيراً مساعداً للدفاع الوطني خلفاً لكينت هير.
ويمثل أوريغان في مجلس العموم إحدى دوائر مقاطعة نيوفاونلاند ولابرادور في أقصى الشرق الكندي، وهو صديق شخصي لترودو، وهذه أول مرة يُعيَّن فيها وزيراً. وسهّلت دخولَه إلى الحكومة استقالةُ جودي فوت منها الأسبوع الفائت. وتمثل فوت في مجلس العموم دائرةً في المقاطعة نفسها.
أما هير فأصبح وزيراً للرياضة والمعاقين خلفاً لكارلا كوالترو، البطلة البارالمبية السابقة، التي عُهدت إليها حقيبة الخدمات العامة والتموين.
وكانت حقيبة الخدمات العامة والتموين بعهدة جودي فوت منذ أن أبصرت حكومة ترودو النور في 4 تشرين الثاني (نوفمبر) 2015. لكن فوت حصلت الربيع الفائت على إجازة، مؤقتة في الأساس، طلبتها لأسباب شخصية وعائلية، فاضطلع آنذاك وزير الموارد الطبيعية جيم كار بمهام وزارتها.
وستنكب الوزيرة الجديدة للخدمات العامة والتموين، كارلا كوالترو، دون تأخير على معالجة المشاكل الكبيرة التي تواجه نظام "فينيكس" لدفع رواتب موظفي القطاع العام الفدرالي.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.