يعتزم الكندي عمر خضر التقدّم بطلب إلى المحكمة لإلغاء الشروط المحيطة بإخلاء سبيله والمفروضة عليه منذ سنتين.
وكان خضر قد أمضى 13 سنة في السجن من بينها 10 سنوات في معتقل غوانتانامو بعد إدانته بإلقاء قنبلة يدويّة على جنود أميركيّين في أفغانستان، ممّا اسفر عم مقتل جندي وإصابة آخر بجروح خطيرة أدّت إلى فقدانه البصر، وكان خضر يومها في الخامسة عشرة من عمره.
ويطالب خضر بإلغاء الشروط المتعلّقة بالتواصل مع شقيقته زينب خضر ويقول إنّه أصبح راشدا ولا يسمح لنفسه بأن يتأثّر سلبا بأحد أفراد عائلته التي قد تحاول فرض آرائها الدينيّة عليه.
وكانت الشرطة الفدراليّة قد اجرت تحقيقا بشأن زينب خضر ولم توجّه لها أيّة تهمة.

ويطالب عمر خضر أيضا بإلغاء الشرط الذي يرغمه على إطلاع مراقب إخلاء سبيله بشأن تحرّكاته في مقاطعة البرتا.
كما أنّه يعتزم المطالبة بالسماح له بالتنقّل خارج المقاطعة في باقي أنحاء كندا وإلغاء الحظر المفروض على استخدامه الكومبيوتر وشبكة الانترنت.
"أريد أن أصبح مواطنا مستقلاّ وأن كافّة الأمور القضائيّة ورائي. أنا مواطن يحترم القانون وآمل أن أعيش حرّا من هذه الشروط قال عمر خضر".
ويشار إلى أنّ التسوية التي توصّلت إليها الحكومة الكنديّة مع عمر خضر وقدّمت له بموجبها تعويضا ماليّا قدره 10 ملايين دولار أثارت الكثير من الجدل في كندا.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.