معركة تحرير جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع اللبنانية من إرهابيي جبهة النصرة وداعش، انتهت عسكريا لتبدأ تبعاتها السياسية على أكثر من ملف: ترسيم الحدود اللبنانية السورية شمالا وشرقا، عقدة انتشار الجيش اللبناني على طول الحدود، ما يؤدي إلى إقفال المعابر التي يستعملها حزب الله في الاتجاهين لتهريب السلاح، المطالبة بتوسيع مفاعيل القرار 1701 ليشمل الحدود عبر انتشار قوات دولية، توظيف النصر العسكري لتحقيق مكاسب سياسية، تعميق الخلاف الداخلي جراء الإصرار على معادلة الجيش والشعب والمقاومة وتحويلها إلى رباعية بإضافة الجيش السوري وسواها من الأمور الخلافية والمعقدة.
مجموعة تحديات وتساؤلات طرحتها على الدكتور سامي عون، مدير مرصد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في جامعة كيبيك في مقابلة هاتفية أجريتها معه:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.