شارك المرشّحون الأربعة لزعامة الحزب الديمقراطي الجديد في مناظرة تلفزيونيّة في مونتريال تناولوا فيها عددا من القضايا التي تهمّ بصورة خاصّة مقاطعة كيبيك ومن بينها شرعة اللغة الفرنسيّة وحياد الدولة الديني ومسألة طالبي اللجوء الهايتيّين الذين يسعون لدخول كندا، ولا سيّما مقاطعة كيبيك، بصورة غير شرعيّة.
وأعلن المرشّحون الأربعة وهم شارلي انغوس ونيكي اشتون وغي كارون وجاغميت سينغ مواقفهم من هذه القضايا.
وتوافق المرشّحون في الرأي بشأن حماية اللغة الفرنسيّة وتطبيق استخدامها في أوساط العمل.
وانتقدوا موقف رئيس الحكومة الكنديّة الليبراليّة جوستان ترودو الذي أقفل الباب في وجه فتح النقاش حول الدستور الذي دعت إليه حكومة كيبيك.
لكنّ مواقف المرشّحين اختلفت من مسألة حياد الدولة الديني، وارتداء الرموز الدينيّة.
وأجمعوا على القول إنّ الدولة ليست هي التي تحدّد ما يمكن أن يرتديه المواطنون أم لا.
ورأى المرشّح غي كارون أنّ الجدل يدور في كيبيك ومن حقّ الكيبيكيّين بالتالي التشريع بهذا الشأن.
وقال المرشّح شارلي أنغوس من جهته إنّه يتفهّم موقف الكيبيكيّين من الفصل بين الدين والدولة.
ويجري المرشّحون الأربعة مناظرتهم التلفزيونيّة الأخيرة في فانكوفر في العاشر من شهر أيلول سبتمبر المقبل على أن يبدأ التصويت الالكتروني في الثامن عشر من الشهر نفسه.
ويختار الحزب زعيما جديدا له بعد استقالة زعيمه توماس مولكير في أعقاب الخسارة التي مني به حزبه في الانتخابات الفدراليّة الأخيرة التي جرت في تشرين الثاني اكتوبر 2015.
(راديو كندا الدولي/راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.