أثار الاعتداء الذي استهدف سيّارة رئيس المركز الثقافي الاسلامي في كيبيك محمّد العبيدي استنكار الأوساط السياسيّة في كندا.
ووصف عمدة كيبيك ريجيس لابوم الاعتداء بأنّه عمل حاقد جديد مثير للقلق إزاء الجالية المسلمة.
"الامر يقلقنا كثيرا لأنّ اعتداء التاسع والعشرين من كانون الثاني ( على مسجد كيبيك الكبير) كان عملا منفردا. ينبغي أن نتنبّه، والتحقيق جار. وإن نظرنا إلى الأمر، فهو مقلق للغاية نظرا لعدد الأعمال الحاقدة المتراكمة قال العمدة ريجيس لابوم"
واعتبر لابوم أنّ هذه الأعمال المؤسفة لا تعكس أبدا قيم احترام حقوق الأفراد والاختلاف التي يدعو إليها الكيبيكيّون.
وقال إنّ الحريق وقع بعد وقت قليل على اعلانه أنّ مدينة كيبيك ستبيع قطعة أرض للمركز الثقافي الاسلامي لإقامة مدافن للمسلمين عليها.

وكانت سيّارة رئيس المركز الثقافي الاسلامي محمّد العبيدي قد تعرّضت لما يُعتقد أنّه حريق مفتعل على مقربة من منزله حسبما أفاد به راديو كندا.
وفتحت شرطة كيبيك تحقيقا في الحادثة.
وندّدت الحكومة الليبراليّة المحليّة في كيبيك بالاعتداء. وأعرب الوزير المسؤول عن المدينة فرانسوا بليه عن قلقه و نظرائه ممّا جرى.
ودعا وزير الأمن العام الكيبيكي مارتان كواتو إلى التروّي قبل الحديث عن عمل حاقد. ولكنّه اعتبر أنّ هناك أعمالا تتراكم ممّا يشكّل مدعاة للقلق.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.