يصل المخرج والمنتج والكاتب السينمائي والاستاذ المحاضر في جامعة سيدة اللويزة في لبنان سام لحود قريبا إلى كندا للمشاركة في فاعليات المهرجان الباكورة للفيلم اللبناني في المدينة الكوسموبوليتية مونتريال أولا ومن ثم في العاصمة الكندية أوتوا، ويبدأ مهرجان الفيلم اللبناني في العاشر من أيلول/سبتمبر المقبل في مونتريال وفي السابع عشر منه يقدّم هذا المهرجان في أوتوا.
ويتابع سام لحود كل التحضيرات من بيروت بالتنسيق مع المنظمين للمهرجان في كندا وتشارك شركة الانتاج السينمائي التي يديرها سام لحود بالفيلم اللبناني "وينن" الذي أحرز سمعة عالمية وتوّج في أكثر من مهرجان سينمائي عالمي، وستكون المرة الأولى التي سيشاهد فيها الجمهور السينمائي في كندا هذا الفيلم علما أنه سبق لشركة الانتاج أن طلبت المشاركة بهذا الفيلم في مهرجان تورنتو السينمائي الدولي ولكن لم تكتمل الشروط يومها لهذه المشاركة!
في هذا الإطار يقول سام لحود الذي أجريت معه مقابلة عبر الهاتف لأثيرنا بأن هذا الرفض من قبل مهرجان تورنتو لا يعني بأننا لن نحاول ثانثة وثالثة ورابعة لعرض أفلامنا اللبنانية في هذا المهرجان الدولي المرموق مع تأكيدنا بأن السينما اللبنانية استحقت دوما التقدير في المحافل السينمائية وسنتابع الجهود في هذا الإطار.
تجدر الإشارة إلى أن فيلم السينمائية اللبنانية نادين لبكي الأخير"هلق لوين" استحق الجائزة الأولى في مهرجان تورنتو السينمائي قبل سنوات وعرض في عدد من الصالات السينمائية الكندية لعدة أسابيع!
"وينون" هوالفيلم الروائي الثالث الذي ينتجه سام لحود وفي رصيده أيضا أكثر من عشرين فيلما وثائقيا وفي هذا الإطار يعتبر محدثي بأن السينما اللبنانية تحتاج إلى "انتحاريين" مقدامين يجازفزن بمالهم وجهودهم من أجل تطوير الإبدع السينمائي لأهل بلاد الأرز خصوصا أن المواهب متوافرة ولكن المعضلة في إيجاد التمويل!
المزيد عن هموم السينمائي اللبناني في هذا الحوار مع ضيفي السينمائي اللبناني سام لحود:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.