يقوم المركز الاستشفائي الجامعي سانت جوستين في مونتريال بمشروع تجريبيّ لمعالجة حساسيّة الأغذية لدى الأطفال عن طريق العلاج المناعي عن طريق الفم.
وحصل المركز لهذه الغاية على مساعدة ماليّة من حكومة كيبيك قدرها 800 ألف دولار على مدى ثلاث سنوات.
ويتناول الطفل الذي يعاني الحساسيّة يوميّا كميّات صغيرة من الغذاء المسبّب للحساسيّة، دون عتبة تفاعله معه.

جرعات المواد المسبّبة للحساسيّة تقاس بدقّة كبيرة/Radio-Canada
وتتمّ زيادة الكميّة تباعا حتّى الوصول إلى حصّة طبيعيّة من الغذاء المسبّب للحساسيّة.
كما يضمن العلاج المناعي عن طريق الفم الحماية في حال تواصل المريض عرضيّا مع الغذاء المسبّب للحساسيّة.
ويعاني 60 ألف طفل من حساسيّة الغذاء في كيبيك، أي ثلاثة أضعاف ما كان عليه قبل 10 سنوات.
ورحّبت مركزالحساسيّات في كيبيك الذي يضمّ خبراء واختصاصيّين ومستشفيات ومدارس، بالمشروع التجريبي الذي يذهب أبعد من إجراءات الوقاية من حساسيّة الأغذية كما قالت مديرة المركز دومينيك سنيور.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.