Photo Credit: راديو كندا الدولي/RCI

أرقام الأسبوع المنتهي يوم السبت 02-09-2017

برنامج أرقام الأسبوع من إعداد وتقديم مي أبو صعب وبيار أحمراني وفادي الهاروني.

نقدّم من خلال البرنامج مجموعة من الأخبار المتفرّقة التي تدور حول شؤون الساعة في كندا.

كيبيك: العام الدراسي انطلق وعاد مليون تلميذ إلى مقاعد الدراسة:

استأنف نحو من مليون تلميذ العام الدراسي في كيبيك في وقت تعهّدت فيه الحكومة الليبراليّة  المحليّة برئاسة فيليب كويار بتقديم المزيد من الدعم للقطاع التربوي.

وكان وزير التربية سيبستيان برو قد كشف في حزيران يونيو الماضي عن خطّة خماسيّة رصدت الحكومة بموجبها ملياري دولار لتوظيف 7200  شخص إضافي في المدارس العامّة الكيبيكيّة  على أن يتمّ توظيف 1500  منهم اعتبارا من الخريف المقبل.

وسيتمّ توفير المزيد من الخدمات للتلاميذ ولا سيّما للذين يعانون إعاقات.

وزير التربية الكيبيكي سيبستيان برو/ Radio-Canada

وزير التربية الكيبيكي سيبستيان برو/ Radio-Canada

"لدينا بداية عام دراسي مختلفة عن سابقاتها لأنّ هنالك المزيد من الموارد الانسانيّة في المدارس قال الوزير سيبستيان برو".

ومن بين الخدمات الجديدة، فتح 100 صفّ حضانة للأطفال في الرابعة من العمر خصوصا في مونتريال واوتاوي.

وتندرج الاجراءات الجديدة في إطار سياسة النجاح التربوي في كيبيك التي تهدف لزيادة نسبة  التلاميذ الذين يحصلون على شهادة تعليم ثانوي من 74 بالمئة إلى 85 بالمئة بحلول العام 2030.

ومن بين الأهداف أيضا، زيادة نسبة التلاميذ الذين يدخلون المدرسة بدون عوامل ضعف إلى 80 بالمئة بحلول العام 2025.

ويعاني 200 ألف من أصل مليون تلميذ صعوبات في التعلّم وفي النطق أو في الاحتياجات الخاصّة، والعدد إلى ارتفاع حسب مركزيّة النقابات في كيبيك التي تمثّل 100 ألف مدرّس في المقاطعة.

ويضاف إلى هذا العدد، 200 ألف تلميذ يستأنفون الدراسة بعد التسرّب من المدرسة.

نصائح للتعامل مع الضغط النفسي الذي يرافق بداية العام الدراسي
نصائح للتعامل مع الضغط النفسي الذي يرافق بداية العام الدراسي © Radio-Canada

ويرى 34 بالمئة فقط من الكيبيكيّين أنّ شبكة المدارس العامّة تمتلك الموارد الكافية للاهتمام بشكل عادل بالتلاميذ المعاقين أو الذين يعانون صعوبات في التعلّم حسبما أفاد به استطلاع للرأي أجرته مؤسّسة كروب لصالح مركزيّة النقابات الكيبيكيّة.

20 عاما على رحيل أميرة القلوب اللايدي ديانا!

في مثل هذا اليوم الحادي والثلاثون من آب/أغسطس من العام 1997 رحلت مالئة الدنيا وشاغلة الناس الأميرة ديانا، أميرة دو غال في المملكة المتحدة البريطانية وإن كانت هذه الأميرة قد جردت من لقبها بعدما طلّقت زوجها الأمير تشارلز قبل عامين على وفاتها في العام 1996.

اللايدي ديانا مولودة في الأول من تموز/يولو من العام 1961 وحملت اسم اللايدي في العام 1975 عندما ورث والدها لقب الكونت سبينسر بموت جده لوالده ألبرت سبينسر.

في سن ال 19 تعرفت إلى الأمير تشارلز وحفلة خوبتهما كانت في 24 شباط/فبراير من العام 1981 وزواجهما كان في 29 يوليو من العام ذاته في كاتدرائية القديس بول في لندن وعدد المدعويين كان خمسةً وثلاثين ألفا أما عدد الذين شاهدوا حفل الزفاف عبر شاشات التلفزيون في العالم كان نحو مليار شخص!

طفلها البكر الأمير وليام ولد في 21 حزيران/يونيو من العام 1982 أي كان عمره خمسة عشر عاما يوم وفاة والدته.

وقد ولد ابنها الثاني الأمير هاري في 15 أيلول من العام 1984 أي كان عمره ثلاثة عشر عاما يوم وفاتها.

اللايدي ديانا في أنغولا مع أطفال من ذوي الحاجات © هيئة الإذاعة الكندية

الإنفصال بين تشارلز وديانا حصل في العام 1992 ليتم الطلاق في العام 1996 وفي هدا التاريخ أيضا فقدت لقبها كأميرة ملكية!

تعرّفت إلى دودي الفايد ابن الملياردير البريطاني المصري محمد الفايد مطلع العام 1997 لتكتب شهادة وفاتها بعد حادثة سير مروّعة داخل نفق ألما في باريس في الحادي والثلاثين من العام 1997 قبل عشرين عاما.

أرقام أخيرة وهي تواريخ زيارات الأميرة اللايدي دي إلى كندا، هي ثلاث زيارات في العام 1983 وفي العام 1986 وآخر زيارة كانت في العام 1991.

الزعيم الحالي للحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير (أرشيف)
الزعيم الحالي للحزب الديمقراطي الجديد توماس مولكير (أرشيف) © Radio-Canada

124 ألفاً

هذا ما بلغه عدد العضاء الرسميين في الحزب الديمقراطي الجديد الذين سيختارون زعيماً جديداً للحزب خلفاً لتوماس مولكير في انتخابات تبدأ في الثامن عشر من أيلول (سبتمبر) الجاري وتُعلَن نتائجها بين الأول من تشرين الأول (أكتوبر) والخامس عشر منه.

وهذا يعني أن الحزب الحزب اليساري التوجه تمكن من مضاعفة عدد المتنسبين إليه بصورة رسمية ثلاث مرات خلال خمسة أشهر. ففي آذار (مارس) الفائت كان عدد حملة البطاقات الحزبية 41 ألفاً.

وتأتي أونتاريو، كبرى مقاطعات كندا من حيث عدد السكان والمحرك الاقتصادي للبلاد، في المرتبة الأولى من حيث عدد المنتسبين، إذ بات 52200 من سكانها يحملون البطاقة الحزبية، أي نحواً من 42% من إجمالي عدد المنتسبين لثاني أحزاب المعارضة في مجلس العموم.

وبلغ عدد المنتسبين للحزب الديمقراطي الجديد 32 ألفاً في بريتيش كولومبيا و10188 في ألبرتا و10134 في مانيتوبا و8083 في ساسكاتشيوان.

وفي كيبيك، ثانية كبريات المقاطعات من حيث عدد السكان، بلغ عدد المنتسبين 4907 أشخاص. وإذا كان العدد ضئيل بالنسبة لمقاطعة يبلغ عدد سكانها نحواً من 8,4 ملايين نسمة، فهو يفوق بخمسة أضعاف ما كان عليه في كانون الثاني (يناير) الفائت عندما كان عدد المنتسبين للحزب نحواً من 1000.

ولم يزل في السباق على زعامة الحزب الديمقراطي الجديد أربعة مرشحين، هم تشارلي أنغوس وجاغميت سينغ من مقاطعة أونتاريو، وغي كارون من مقاطعة كيبيك، ونيكي آشتون من مقاطعة مانيتوبا. وكان يحق لهم إدخال أعضاء جدد إلى الحزب لغاية 17 آب (أغسطس) الجاري.

استمعوا
فئة:اقتصاد، دولي، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.