من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبو صعب

من اليمين: فادي الهاروني وبيار أحمراني ومي أبو صعب
Photo Credit: راديو كندا الدولي/RCI

بلا حدود ليوم الأحد 03-09-2017

بلا حدود  برنامج اسبوعي يعدّه ويقدّمه هذا الأسبوع  كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وزينة كوليت ضرغام.

نقدّم البرنامج مباشرة على الفيسبوك كلّ يوم خميس في الثانية والربع من بعد الظهر بتوقيت مدينة مونتريال، وتجدونه على موقعنا على الانترنت مع كلّ المقابلات والتقارير يوم الأحد.

مي أبو صعب تتناول في تقريرها المؤتمر الحادي والاربعين الذي استضافته مدينة شارلوتاون الكنديّة وجمع رؤساء حكومات خمس مقاطعات كنديّة وحكّام ستّ ولايات اميركيّة من شرق كندا والولايات المتّحدة.

وشارك في اللقاء رؤساء حكومات كيبيك ونيوبرنزويك ونوفا سكوشا وجزيرة الأمير ادوارد ومقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور.

وشارك عن الجانب الأميركي حكّام ولايات ماين وكانيتيكت وماساشوستس ونيوهامشير وفرمونت ورود آيلاند.

مصانع كنديّة لإنتاج الخشب/Radio-Canada

مصانع كنديّة لإنتاج الخشب/Radio-Canada

وتداول المؤتمرون في عدد من القضايا الملحّة من بينها التغيير المناخي وإعصار هارفي الذي يضرب ولاية تكساس الأميركيّة وخشب البناء.

وجاء المؤتمر في وقت تُجري فيه الولايات المتّحدة وكندا والمكسيك مفاوضات بشأن اتّفاق التبادل التجاريّ الحرّ الموقّع بينها والذي دخل حيّز التطبيق عام 1994.

فقد دعا الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إعادة التفاوض بشأن الاتّفاق الذي اعتبره الأسوأ في تاريخ الاتّفاقات التجاريّة في بلاده.

وردّد اكثر من مرّة ولا سيّما في خطاب ألقاه الأسبوع الماضي امام مؤيّديه في ولاية اريزونا أنّ بلاده قد تنسحب من الاتّفاق.

وأعرب حاكم ولاية كانيتيكت الديمقراطي  دانيل مالّوي عن أمله في ألاّ يعرقل الخطاب الصادر عن واشنطن الجهود القائمة لإعادة تحديث اتّفاق التبادل الحرّ المعروف بنافتا.

كما أكّد حاكم ولاية فيرمونت الجمهوري فيليب سكوت أنّ الحكّام يدركون أهميّة التبادل التجاريّ الحرّ مع كندا وأنّ الحسّ السليم سيؤدّي إلى تفاهم مفيد للجميع.

كما أعرب رئيس حكومة كيبيك فيليب كويار عن أمله في أن يتمّ التوصّل إلى اتّفاق بشأن خشب البناء بين كندا والولايات المتّحدة.

وقد فرضت ادارة الرئيس ترامب رسوما تعويضيّة تراوحت بين 3 و24 بالمئة على كبريات الشركات الكنديّة المصدّرة لخشب البناء، مع مفعول رجعي اعتبارا من مطلع العام الحالي 2017.

رئيس حكومة كيبيك فيليب كويار يتحدّث في الجمعيّة الوطنيّة الكيبيكيّة/مصانع كنديّة لإنتاج الخشب/Radio-Canada
رئيس حكومة كيبيك فيليب كويار يتحدّث في الجمعيّة الوطنيّة الكيبيكيّة/مصانع كنديّة لإنتاج الخشب/Radio-Canada © PC/PC/Jacques Boissinot

وتذهب ثلاثة أرباع صادرات الخشب الكنديّة نحو السوق الأميركيّة.

ويأمل رئيس حكومة كيبيك أن تتوصّل الحكومتان الكنديّة والاميركيّة إلى اتّفاق حول خشب البناء.

ويضيف بأنّ الاجراءات الأميركيّة تركت مضاعفاتها على المستهلكين الأميركيّين الذين يقومون بأعمال الاصلاح والبناء لأنّ اسعار الخشب ارتعت في الولايات المتّحدة.

أما شركات الاخشاب الكنديّة، فهي تواصل عملها ويواصل العمّال الكنديّون أعمالهم أيضا.

ويشير كويار إلى أنّ سياسة الحماية تلك  ستترك مضاعفاتها على العمّال الأميركيّين في العديد من الولايات ولا سيّما على العاملين منهم  في قطاع الأخشاب.

ويتعيّن على الادارة الأميركيّة أن تمارس الضغوط على تحالف منتجي خشب البناء الأميركيّين لأنّ ما من بديل آخر  للتوصّل إلى حلّ للخلاف بشأن هذا القطاع الاقتصادي الحيوي كما قال فيليب كويار.

معهد الـ
معهد الـ"سيجيب" في مدينة ريموسكي في جنوب شرق مقاطعة كيبيك (أرشيف) © Radio-Canada

كيبيك: هل يجب الاستمرار بمعاهد الـ"سيجيب" بعد 50 سنة على انطلاقها؟

إنها بدايةُ سنة دراسية جديدة في كندا. وفي كيبيك، المقاطعةِ الكندية الوحيدة ذات الغالبية الناطقة بالفرنسية، تتزامنُ بدايةُ العام الدراسي الجديد مع الذكرى السنوية الـ50 لإبصار معاهد الـ"سيجيب" (Cégeps) النور.

ومُصطلح Cégep هو مختصر لتسميةٍ تعني معهدَ التعليم العام والمهني، يدخله الطالب في مقاطعة كيبيك بعد إتمامه المرحلتيْن الدراسيتيْن الابتدائية والثانوية اللتيْن تستغرقان معاً إحدى عشرة سنة.

ومعاهد الـ"سيجيب" ممر إلزامي لدخول الجامعة في مقاطعة كيبيك، ومدة الدراسة فيها سنتان للحصول على شهادة عامة وثلاث سنوات للحصول على شهادة فنية.

وقبل بلوغ معاهد الـ"سيجيب" سن الـ50 بسنوات ارتفعت أصوات في مقاطعة كيبيك تطالب بإلغائها، لكن أصواتاً عدة أيضاً أصرت ولم تزل على بقائها.

ما حسنات معاهد الـ"سيجيب" وما نقاط ضُعفها؟ فادي الهاروني تناول الموضوع في حديث مع الدكتور حسّان جمالي الذي درّس الإلكترونيات في هذه المعاهد ما يزيد على ثلاثة عقود من الزمن.

الثلاثي جبران يحتضنون شقيقهم الرابع © البومات الفريق

الثلاثي جبران في تورنتو ومونتريال الخريف المقبل

يفاخر الشقيق الأكبر ومؤسس فريق الثلاثي جبران الموسيقي الفلسطيني سمير جبران بأنها المرة الأولى التي يتم فيها استدعاؤهم إلى كندا من قبل مؤسسات كندية بحتة بعدما كانت تدعوهم إلى كندا مؤسسات كندية-عربية وكندية-فلسطينية بشكل خاص، وهكذا فإن هذا الثلاثي الفني يلبي هذه المرة في مونتريال دعوة مهرجان الموسيقى العالمية بوب POP، وتشكل حفلة العوادين الفلسطينيين الاحتفالية الختامية لفاعليات هذا المهرجان الذي يحتفل هذه السنة بسنة تأسيسه السادسة عشرة.

وقد تكون المرة الأولى أيضا التي سيزور فيها الثلاثي جبران الأراضي الكندية في فصل آخر غير فصل الشتاء حيث كان تذمر سمير جبران أكثر من مرة ومازح جمهوره خلال حفلات قدموها في مونتريال بأنه يتمنى أن يزور كندا في فصل آخر أقل بردا وزمهريرا من برد شباط القارص...وقد أعرب سمير جبران لي في مقابلة أجريتها معه أمس من رام الله في الأراضي الفلسطينية عن فرحه العارم بأنه سيزور مونتريال لأول مرة في الخريف، شهر الإلهام والإبداع والانتاج كما يصفه محدثي الفنان الفلسطيني.

ما كان أجمل من الحوار مع هذا الفنان الاستثنائي ليس بإبداعه في التأليف الموسيقي والعزف والتقسيم على آلة العود فحسب بل إنما أيضا بعمق فكره ومعرفته وقدرته على التعبير بحساسية مرهفة وشاعرية استثنائية عن علاقته بآلة العود المصنوعة من خشب ولكنه يحيلها بين يديه وفي تفكيره وتعابيره إلى روح تنبض وتتنفس وتحيا!

استمعوا
فئة:اقتصاد، ثقافة وفنون، سياسة، مجتمع
كلمات مفتاحية:، ، ، ، ، ، ،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.