يوم وصلت عائلة هدهد السوريّة من دمشق إلى كندا قبل أقلّ من سنتين، كان افرادها عازمين على المساهمة في المجتمع الكندي.
وقد وصلت العائلة في إطار برنامج الحكومة الكنديّة لاستقبال لاجئين سوريّين في كندا.
واستقرّت في مدينة انتيغونيش الصغيرة في مقاطعة نوفا سكوشا، وفتح الوالد عصام هدهد مصنعا صغيرا للشوكولاته، لمزاولة المهنة التي كان يتقنها في وطنه الأمّ سوريّا.
شوكولاته من أجل السلام، Peace by chocolate، جلبت الحظّ للعائلة ولفتت انتباه الكنديّين وفي طليعتهم رئيس الحكومة جوستان ترودو الذي التقى اثنين من أفرادها خلال زيارة قام بها ترودو لمقاطعة نوفا سكوشا.
ولم تتردّد العائلة في ردّ الجميل لكندا، وقدّمت مساهمة ماليّة من أرباحها من بيع الشوكولاته للمتضرّرين من حرائق الغابات التي اجتاحت مدينة فورت ماكموري في مقاطعة البرتا في أيّار مايو من العام الفائت 2016.
وحقّق الشاب طارق هدهد النجاح تلو الآخر، وأصبح خطيبا معروفا، وتوّج نجاحه عندما عيّنته حكومة مقاطعة نوفا سكوشا قبل أيّام عضوا في مجلس إدارة مجموعة "انفست نوفا سكوشا" لدعم مشاريع الاستثمار في المقاطعة وتعزيز تنافسيّتها على صعيد الاقتصاد العالمي..
اجريت مقابلة مع طارق هدهد سألته فيها عن المسيرة التي قطعتها عائلته وعن مشاعره بعد تعيينه في المنصب الجديد.
روابط ذات صلة:
تجربة لجوء ناجخة لعائلة هدهد السوريّة في كندا
لفتة كريمة من عائلة هدهد السوريّة اللاجئة في كندا
طارق هدهد عضو في مجلس ادارة مجموعة " انفست نوفا سكوشا "
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.