مع سقوط الموصل وتلعفر في العراق، واندحار جبهة النصرة وانسحاب مسلحي "الدولة الإسلامية من جرود عرسال ورأس بعلبك والقاع في لبنان، وكسر الحصار عن دير الزور وتطويق المسلحين في الرقة، في سوريا، ثمة أسئلة تطرح نفسها: هل نشهد حاليا بداية النهاية لكبريات التنظيمات الإرهابية؟ هل نهاية التنظيمات تلك تعني بالضرورة عودة الاستقرار وحلول السلام؟ ما هو الثمن المطلوب من النظام السوري تسديده للدول والتنظيمات التي أنقذته، من مثل روسيا وإيران وحزب الله؟ وما هامش تحرك النظام في ظل وجود كل تلك القوى على أراضيه؟

مجموعة من الأسئلة وسواها طرحتها على الناشط السوري في مونتيال الأستاذ يوسف طربوش في مقابلة هاتفية أجريتها معه:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.