ضيفي الدكتور سيّوبا سوادغو باحث في جامعتيْ ماكغيل وكونكورديا في مونتريال، متخصص في الدراسات العابرة للثقافات وفي الدراسات الإسلامية، وعاد مؤخراً من زيارة إلى وطنه الأم، بوركينا فاسو، الذي وصل إلى عاصمته واغادوغو في الثالث عشر من الشهر الفائت قبل ساعات من وقوع الهجوم الذي استهدف أحد مطاعمها وأوقع 19 قتيلاً، بينهم كنديان، و21 جريحاً.
المقهى المطعم هو "عزيز اسطنبول" الكائن على جادة كوامي نكروما في وسط واغادوغو والذي يقصده الأجانب المقيمون في العاصمة البوركينية، إضافة إلى أهل البلد. ويذكّر الهجوم عليه بهجوميْن استهدفا في كانون الثاني (يناير) 2016 فندقاً ومطعماً على الجادة نفسها أيضاً، وسقط فيهما 30 قتيلاً، بينهم ستة عمال إنسانيين كنديين من مقاطعة كيبيك، عدا الجرحى. وتبنى الهجوميْن آنذاك تنظيمُ "القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي".
أما هجوم الشهر الفائت فلم تتبناه أي جهة لغاية اليوم، لكن يُعتقد أن المسلحين الذين قاموا به جهاديون.

وأمس أعلنت سلطات بوركينا فاسو عن إجراءات أمنية جديدة في العاصمة واغا دوغو، لاسيما على جادة كوامي نكروما، الشريان الرئيسي في وسط العاصمة البوركينية.
حاورتُ الدكتور سيّوبا سوادغو حول الهجوم الذي هز عاصمة وطنه الأم الشهر الفائت وتفسيره لعدم تبني أي جهة مسؤوليته.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.