بدأت اليوم في مونتريال جلسة العمل الـ46 للجنة الدولية للتغيرات المناخية بمشاركة عشرات العلماء وأصحاب الاختصاص في هذا المجال، وتستمر لغاية يوم الأحد.
وينكب المشاركون في الجلسة على وضع الخطوط العريضة للتقرير السادس للجنة الذي من المقرر أن يصدر عام 2022.
ووجهت وزيرة البيئة والتغيرات المناخية في الحكومة الكندية كاثرين ماكينا كلمة ترحيب بالمشاركين في الجلسة أعادت فيها التأكيد على ثقة حكومة جوستان ترودو الليبرالية بالأبحاث العلمية حول المناخ.
وتضم اللجنة الدولية للتغيرات المناخية نحواً من 2500 عالِم من 195 بلداً حول العالم، تساهم أبحاثهم في مساعدة القادة السياسيين حول العالم على وضع سياسات اقتصادية أكثر احتراماً للبيئة.
يُذكر أن التقرير الخامس للجنة ساهم في بروز وعي عالمي حول التغيرات المناخية، الأمر الذي أفضى في النهاية إلى التوصل إلى اتفاق باريس للمناخ في نهاية عام 2015.
وينص اتفاق باريس، الذي يُعتبر أول اتفاق عالمي حول المناخ، على احتواء ارتفاع درجة حرارة الأرض بـ"أدنى بكثير من درجتين مئويتين" قياساً بما قبل عهد الصناعة، لا بل يدعو دول العالم لـ"مواصلة الجهود للحد من ارتفاعها عند مستوى 1,5 درجة مئوية".
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.