تشكلت منظمة يمينية متطرفة جديدة تضم حوالي أربعمئة عضو من مختلف أنحاء كندا تحت اسم "نورزرن غارد" أي "حرس الشمال"، تعرّف عن نفسها بأنها " "حارسة القيم والمبادئ الكندية"
والتنظيم المناهض للهجرة شكّله مواطن من نيو برنزويك، في الشرق الكندي، يدعى نيك غالنت، وهو يعارض وصول آلاف طالبي اللجوء الهايتيين إلى كندا عبر الحدود البرية مع الولايات المتحدة. ويقول في مقابلة مع هيئة الإذاعة الكندية: "أنا غاضب لأن اللاجئين وكل من هم غير كنديين، يبالغون في الاستفادة من النظام الكندي، ولدينا كنديون بما فيه الكفاية محتاجون ويجب الأهتمام بهم قبل سواهم" ويؤكد:
" أنا لست عنصريا ، أنا ضد كل من يعاكس معتقداتي".

ويعتبر غالنت " أن حوالي مئة عضو جديد انضموا للتنظيم جراء اطلاعهم على وجودنا عبر وسائل الإعلام ما يعني أننا نمثل الأقلية الصامتة"
ويشجب غالنت وصفه بالعنصري وهو يعتبر أن المعادلة سهلة ويشرح قائلا: "لماذا يمكن لهايتي أن يقفز فوق السياج وهو يرتدي حذاء من ماركة غوشي ويحمل آي فون ومن ثم يتلقى من الحكومة شيكا ماليا ومكانا للأقامة في حين يضطر بعض قدامى المحاربين الذين دافعوا عن بلادنا إلى التسول والتشرد للحصول على بعض السنتات".
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.