يوم وصلت ليال الغوري من وطنها الأم سوريا إلى كندا، كانت طفلة في العاشرة من عمرها.
واليوم وبعد أربع سنوات، تتحدّث ليال ببراءة الطفولة وعفويّة المراهقة وبهدوء وروح مرحة وذكاء تفوق بها بنات سنّها.
تحنّ ليال إلى اللاذقيّة، المدينة التي وُلدت وكبرت فيها، وإلى دفئها ورمالها الذهبيّة.
وتحبّ مونتريال رغم بردها القارس لجمالها وسهولة العيش فيها.
تقول ليال الغوري إنّها تأقلمت مع اجواء الدراسة هنا، ولا تأبه لأنّ بعض التلميذات يحسدنها على النتائج الجيّدة التي تحقّقها.

اختارت أن تتعلّم البيانو على يد أستاذ لتكون الدروس أكثر جديّة كما قالت لي، رغم أنّ والديها استاذان يدرّسان العزف على البيانو هنا في مونتريال وقبلها في الوطن الأمّ سوريّا.
وتخصّص ليال الغوري من وقتها للمساهمة في نشاطات اجتماعيّة وثقافيّة، وهي تشارك في نشاط للتصوير الفوتوغرافي مع جمعيّة بيت سوريا.
واستوحت موضوع صورها من العيد ال375 لتأسيس مدينة مونتريال.
اجريت حديثا مع المراهقة ليال الغوري التي كانت ضيفتنا في استديو راديو كندا الدولي.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.