
قيل الكثير في الأيام الأخيرة عن ضرورة زيادة الاهتمام بموضوع التغيرات المناخية، وربط الكثيرون بين هذه التغيرات وحصول أعاصير مثل "إيرما"، وهو إعصار من الفئة الخامسة، أي الأقوى، بلغت سرعة رياحه 295 كيلومتراً في الساعة في بعض جزر البحر الكاريبي، ومنها كوبا، قبل تراجعه إلى الفئة الرابعة مع وصوله إلى ولاية فلوريدا الأميركية.
ما دور الإنسان في حصول الإعصارات العاتية والمدمرة وفي تكاثرها؟ علماء المناخ يعزون الأمر إلى التغيرات المناخية. هذه التغيرات التي شكك الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قائد أكبر قوة اقتصادية في العالم، بصحتها أكثر من مئة مرة، والذي أعلن في الأول من حزيران (يونيو) الفائت انسحاب بلاده من اتفاق باريس حول المناخ من أجل "حماية أميركا وشعبها"، على حد تعبيره.
تناولتُ هذا الموضوع في حوار مع الخبير والمفكر البيئي الدكتور المهندس أيّوب أبو ديّة، نائب رئيس جمعية الدراسات الاستراتيجية للطاقة والرئيس السابق لجمعية حفظ الطاقة واستدامة البيئة في الأردن.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.