استأنفت لجنة شامبرلان التي تحقّق في مسألة حماية المصادر الصحفيّة في كيبيك أعمالها واستمعت إلى ممثّلين عن الاتّحاد المهني للصحافيّين الكيبيكيّين.
وأكّد الاتّحاد أن الشرطة قامت بعمليّة واسعة النطاق لمعرفة المصادر التي تتحدّث إلى الصحفيّين.
وتحدّث محامي اتّحاد الصحفيين مارك بانتي أمام اللجنة فأكّد وجود ما أسماه "ملاحقة" لأيّ شخص يدلي بمعلومات للصحفيّين.
"ينبغي أن تقوم الشرطة والقضاء والحكومات بفحص ضمير إن أرادت الاستمرار بالادّعاء بأنّ حريّة الصحافة محترمة في هذا البلد قال المحامي مارك بانتي".

ورفع الاتّحاد المهني للصحافيين الكيبيكيّين مجموعة من التوصيات للجنة تهدف لتجنّب تكرار الاحداث التي وقعت قبل نحو سنة.
وكانت اللجنة قد استمعت قبل ذلك إلى شرطة مونتريال.
وقد أعلنت حكومة كيبيك عن إنشاء اللجنة بعد ما أثير عن قيام الشرطة بالتجسّس على السجلاّت الهاتفيّة والهواتف الخليويّة للصحفي في صحيفة لابريس باتريك لاغاسي وثلاثة صحفيّين في تلفزيون راديو كندا هم آلان غرافيل وايزابيل ريشيه وماري مود دوني.
و أكّدت شرطة كيبيك وجود تفويض سمح لها بالحصول على سجلاّت الاتّصالات الهاتفيّة التي أجراها وتلقّاها هؤلاءالصحافيّون
وأعرب القاضي جاك شامبرلان الذي يرأس اللجنة عن قلقه لضخامة المعلومات التي حصلت عليها الشرطة حول الصحفيّين أو حول اطراف أخرى دون أن تكون دوما ذات صلة بالتحقيق مع ضابط شرطة.
وكانت اللجنة قد باشرت أعمالها في الثالث من نيسان ابريل الماضي واستمرت جلسات الاستماع حتّى نهاية حزيران يونيو الماضي.
ومن المتوقّع أن ترفع توصياتها إلى الحكومة في شهر آذار مارس من العام المقبل 2018.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.