ماذا بقي من ثاني أكبر مدينة في العراق، الموصل؟ مبان مدمرة، شوارع يمكن بالكاد تمييز حدودها ، ركام يغطي الشوارع، أنقاض تملأ الأحياء ، ألغام وأفخاخ مزروعة في كل الأمكنة، وسكان غاضبون من حكومة تخلت عنهم عندما هاجم المدينة مسلحو "الدولة الإسلامية" وتركتهم تحت رحمة إرهابيين أخضعوهم لإرادتهم وأرغموهم على تغيير طريقة عيشهم، وعملاء تعاطوا مع المحتل وتعاملوا معه، تجري حاليا مطاردتهم وتسليمهم للسلطات لينالوا عقابهم، ومآسٍ إنسانية من قتل وإعاقة وخوف وتشرد وهروب وإذلال لم ينجُ منها أحد
هذا باختصار ما شاهدته مراسلة هيئة الإذاعة الكندية في لبنان ماري إيف بيدار خلال زيارتها الموصل .

أبرز ما نقلته في مقابلة أجرتها معها هيئة الإذاعة الكندية في التقرير التالي:استمعوا
راديو كندا الدولي - هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.