محمد أمين مزاوي

محمد أمين مزاوي
Photo Credit: راديو كندا

لجأ إلى الكنيسة هربا من ترحيله إلى تونس

"غداً سأحصل على حريتي ، إن لم يجرِ أي تطور اليوم، فغدا سيتم الاتصال معي وأحصل على الخبر المفرح" هذا ما لا ينفك من ترديده يومياً  التونسي محمد أمين مزاوي البالغ من العمر ثلاثة وثلاثين عاما، والذي ينتظر قرار حصوله على حق اللجوء إلى كندا منذ أكثر من ست سنوات.

ومحمد، المولود في تونس، كان اعتنق الدين المسيحي وهو في الثامنة عشرة من العمر، وغادر بلاده عام 2011 مخافة تعرضه للاضطهاد كما يقول، واضطر إلى اللجوء إلى إحدى الكنائس في بلدة شيدياك، في الشرق الكندي منذ سنتين وثلاثة أشهر، في أعقاب صدور قرار بترحيله، وما زال من يومها يعيش في الكنيسة ولا يغادرها أبدا مخافة اعتقاله وتنفيذ قرار الترحيل. ويعلق محمد على وضعه بالقول: " سنتان وثلاثة أشهر هي الفترة التي يقضيها المجرم القاتل في السجن وأنا أنتظر أن تتخذ الحكومة قرارا بمنحي حق اللجوء".

محمد أمين مزاوي
محمد أمين مزاوي © راديو كندا

ويؤكد محمد أنه يستعمل كل الوسائل للحفاظ على معنوياته لكن وضعه بات يؤثر سلبا على حياته  وهذا ما يؤكده مدير مستوصف اللاجئين في نيو برنزويك، أكرم بن صلاح الذي يقول: "هو في وضع دقيق جدا".

هذا وينظم سكان البلدة وأبناء رعية الكنيسة مسيرة في الحادي والعشرين من الجاري لدعم محمد أمين مزاوي ومطالبة وزير الهجرة أحمد حسين بمنحه حق اللجوء.

راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية

فئة:مجتمع، هجرة ولجوء
كلمات مفتاحية:

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.