قال اليوم نائب رئيس قيادة دفاع الفضاء الجوي الأميركية الشمالية المعروفة اختصاراً بـ"نوراد" (NORAD)، اللفتنانت جنرال الكندي بيار سان أنان، إنه في ظل البروتوكولات المعمول بها حالياً لن تتصدى القيادة لأي هجوم قد تتعرض له كندا بواسطة صواريخ باليستية.
وجاء كلام سان أمان في شهادة أدلى بها أمام لجنة الدفاع التابعة لمجلس العموم الكندي. وتعقد اللجنة جلسات للنظر في ما إذا كانت كندا جاهزة لمواجهة هجوم كوري شمالي محتمل بواسطة صواريخ باليستية.
وسبق لمسؤولين في وزارتيْ الدفاع والخارجية أن أبلغوا اللجنة أن كوريا الشمالية ستصبح قريباً على الأغلب قادرةً من الناحية التقنية على شن هجوم نووي ضد أميركا الشمالية.

ويدعم كلام سان أمان، أعلى ضابط كندي في "نوراد"، حجة الداعين لانضمام كندا للبرنامج الأميركي المضاد للصواريخ الباليستية.
وكان رئيس الحكومة الكندية الأسبق بول مارتان (ليبرالي) قد رفض عام 2005 انضمام بلاده للدرع الأميركية المضادة للصواريخ.
(وكالة الصحافة الكندية)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.