ضيفي الأستاذ عادل اسكندر هو رئيس "جمعية الصداقة المصرية الكندية" ورئيس تحرير جريدة "المصري" ومجلة "محروسة" الصادرتيْن في مونتريال، وعاد قبل يوميْن من زيارة إلى الوطن الأم، مصر، دامت نحواً من ثلاثة أشهر، فكانت مناسبة لأسأله تقييمه للوضع العام في كبرى الدول العربية.
فأمنياً استهدف هجوم جديد يوم الاثنين قوات الأمن المصرية في سيناء، ما أسفر عن مقتل ثمانية عشر من أفرادها، بينهم أربعة ضباط، وإصابة عدد آخر من رفاقهم بجراح. وتبنى مسؤوليةَ هذا الكمين المسلح في منطقة غرب العريش تنظيمُ "الدولة الإسلامية" ("داعش").

والأسبوع الفائت حجبت السلطات المصرية الموقع الإلكتروني لمنظمة "هيومان رايتس ووتش" الحقوقية بعد أن كتبت هذه الأخيرة في تقريرها بشأن حقوق الإنسان في مصر، إن "ضباط وعناصر الشرطة وقطاع الأمن الوطني في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي يعذبون المعتقلين السياسيين بشكل روتيني، وبأساليب تشمل الضرب والصعق بالكهرباء وأحيانا الاغتصاب".
واقتصادياً لا يزال التضخم في الأسعار مرتفعاً وإن تراجعَ بنسبة طفيفة، إذ بلغ معدله السنوي في المدن المصرية 31,9% في آب (أغسطس) الفائت بعد بلوغه 33% في الشهر الذي سبق، أي تموز (يوليو).
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.