تبحث إدارات الجامعات في مونتريال لتوفير مادّة نالوكسون، ترياق المخدّرات بين جدرانها لمواجهة أزمة الجرعات المفرطة من أشباه الأفيونيّات وفي طليعتها مخدّر الفانتانيل.
وقد ارتفعت حالات الجرعات المفرطة في الآونة الأخيرة في مونتريال، دون أن تبلغ الحدّ الذي وصلت إليه في فانكوفر وتورونتو.
ويقول اوليفييه داينز مساعد نائب مدير جامعة ماكغيل إنّ الوضع مقلق وهذا المخدّر يفتك، مشيرا إلى وجود 40 ألف طالب في الجامعة.
وتفكّر ماكغيل في تدريب ضبّاط الأمن والموظّفين للتدخّل في حالات الجرعات المفرطة في حرم الجامعة لتوفير مادّة نالوكسون وبالتالي لتجنّب الوفيات.

كيس من البلاستيك يحوي حبوبا من مخدّر الفانتانيل/ CBC/هيئة الاذاعة الكنديّة
وعمدت جامعة كيبيك في مونتريال UQAM إلى تأهيل 15 ضابط أمن لديها وتسعى لتأهيل المزيد، ويبقى أن تتوفّر لديها كميّات من ترياق نالوكسون.
وأعربت جامعة مونتريال عن رغبتها في تأهيل عاملي الصفّ الأوّل لديها ليتمكّنوا من إعطاء النالوكسون عندما تستدعي الحاجة كما أكّدت جامعة كونكورديا اهتمامها بالموضوع.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.