تتواصل اليوم في جامعة لافال في كيبيك أعمال الندوة حول الإسلاموفوبيا التي ينظمها أستاذ الأنتروبولوجيا عبد الواحد مكي برادا والتي تتطرق إلى مجموعة من الملفات المتعلقة بالمسلمين وبعض المواقف العدائية منهم من مثل النزعة إلى التطرف والعنف عبر الإنترنيت ووضع المرأة المسلمة، في وقت ترتفع فيه حدة التوتر في كيبيك وضواحيها.
واعتبر منظم الندوة البروفسور عبد الواحد مكي أن الوقت مؤاتٍ لانعقاد هذه الندوة فقد بدأ العام بالاعتداء على مسجد العاصمة كيبيك واستمرت الأعمال العدائية والحاقدة ومنها إحراق سيارة رئيس المركز الثقافي الإسلامي محمد العبيدي.

وأشار البروفسور مكي إلى أنه يشعر بمسؤولية القيام بأي شيء لتخفيف حدة التوتر عبر جمع الناس وحثهم على التفكير بالمسائل المهمة بعيدا عن الجدل المتشنج.
من جهته عرض نائب رئيس المركز الإسلامي في كيبيك بوفلجة بن عبدالله الذي يشارك في الندوة مجموعة من الوسائل العملية لمكافحة الإسلاموفوبيا منها التركيز على مسألة البطالة وتنظيم المزيد من اللقاءات والتبادل الثقافي. ويشارك في الندوة بصفة مراقب، الملازم في الشرطة جان فرانسوا فيزينا المسؤول عن العلاقات مع الجاليات الثقافية الذي دعا الإعلام إلى اعتماد الحذر عند توصيفه الأحداث والتأكد من صوابية الصفات والنعوت التي تطلق عليها.
راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.