مواقف في أقوال برنامج يعدّه ويقدّمه كلّ من مي أبو صعب وفادي الهاروني وبيار أحمراني.
نقدّم من خلال البرنامج أقوالا لشخصيّات كنديّة من وحي ما يجري حولنا من أحداث.
يسرّني أن أقول أنّه خلال نهاية الأسبوع تمكّن 390 كنديّا من العودة إلى البلاد من المنطقة، كما عاد الليلة الماضية ثلاثمئة وكندي آخرون إلى تورونتو، إلى مطار بيرسون الدولي، وكنت هنالك لأرحّب بالواصلين على متن الرحلة الأولى للخطوط الجويّة الكنديّة من جزر توركس وكايكوس ، وكانت هنالك رحلة لشركة ىير كندا وأخرى لشركة ويست جيت وأودّ أن أشكر طواقم الرحلتين اللتين انطلقتا من اهنالك في ظلّ ظروف صعبة".
بهذا الكلام، ردّت وزيرة الخارجيّة الكنديّة كريستيا فريلاند على أسئلة الصحافيّين في أعقاب الضجّة التي أثيرت حول موقف الحكومة الكنديّة الذي وصفه البعض بالمتأخّر في مساعدة الكنديّين العالقين في المناطق التي اجتاحها الاعصار ايرما الذي اجتاح منطقة الكاريبي وولاية فلوريدا وجنوب ولاية جورجيا في الولايات المتّحدة.
وأعربت الوزيرة فريلاند عن ارتياحها لعودة الكنديّين مشيرة إلى أنّ الحكومة مستمرّة في مساعدة من تبقّى منهم على العودة إلى البلاد.

مسافرون كنديّون وصلوا إلى مطار بيرسون في تورونتو عائدين من جزر توركس وكايكوس/ Marie-Christine Demers (Affaires mondiales Canada)
وقد انتقد الكنديّون العالقون في المناطق التي اجتاحها الاعصار موقف الحكومة ووصفوه بأنّه بطيء في وقت عمدت دول أخرى كالولايات المتّحدة وبريطانيا إلى نقل مواطنيها من الكاريبي في رحلات عسكريّة.
من الممكن دوما أن نقوم بالأفضل قالت وزيرة الخارجيّة الكنديّة ردّا على الانتقادات، وأضافت بأنّها سوف تستمع الأسبوع المقبل إلى كنديّين كانوا عالقين في المناطق التي اجتاحها الاعصار لأخذ العبرة من محنتهم واتّخاذ القرارات في المرّة المقبلة على ضوئها كما قالت كريستيا فريلاند.
وعزت الوزيرة فريلاند ووزير النقل الكندي مارك غارنو التأخير في استعادة الكنديّين من جزر توركس وكايكوس إلى الحظر الذي فرضته السلطات المحليّة على الرحلات التجاريّة وإعطاء الأولويّة بدل ذلك للرحلات الانسانيّة والعسكريّة دون سواها.

"لمونتريال ما يجعلها أكثر فخراً، وأكثرَ من أي وقتٍ مضى، أن تكون فخورةً بجذورها المتصلة بالسكان الأصليين، فخورة بتاريخها المتصل بالسكان الأصليين، فخورة بأن تعترف أخيراً بكل تاريخ هذا الإقليم، بتاريخنا".
الكلام لعمدة مونتريال دنيس كودير وقاله يوم الأربعاء عند تقديمه علماً وشعار نبّالةٍ جديديْن لمونتريال يذكّران بمساهمة السكان الأصليين في تأسيسها.
ويميّز العلمَ وشعارَ النبّالة الجديديْن عن القديميْن صنوبرةٌ بيضاء (pin blanc) تتوسطهما.
وترمز الصنوبرة البيضاء للسلام ولتواجد السكان الأصليين على الأرض التي شهدت ولادة مدينة مونتريال في الجزيرة التي تحمل الاسم نفسه، وتم اختيارها من قبل لجنة استشارية من جمعية الأمم الأوائل في كيبيك ولابرادور وممثل عن مركز تاريخ مونتريال.
وتنضم الصنوبرة البيضاء بالتالي إلى النباتات الأربعة الأخرى في علم مونتريال وشعار نبّالتها، وهي الزنبقة الزرقاء والوردة الحمراء وزهرة الشوك البنفسجية وورقة البرسيم الخضراء، والتي ترمز على التوالي إلى مساهمات الفرنسيين والإنكليز والاسكتلنديين والإيرلنديين في تأسيس المدينة.
وجاء الكشف عن العلم وشعار النبّالة الجديديْن في احتفال رسمي ترأسه عمدة مونتريال وحضره زعيم جمعية الأمم الأوائل في كيبيك ولابرادور جيسلان بيكار وجاء في إطار إحياء الذكرى السنوية العاشرة لإعلان الأمم المتحدة حول حقوق الشعوب الأصلية.
وفي وقت لاحق، وفي إطار الذكرى نفسها، أعلن العمدة كودير أن اسم جيفري أمهيرست سيُنزع من خرائط مدينة مونتريال. ويحمل أحد شوارع كبرى مدن مقاطعة كيبيك اسم هذا الجنرال البريطاني الذي أعطى السكان الأصليين عمداً بطانيات ملوثة بفيروسات الجدري في القرن الثامن عشر.
"لم يكن السيد العبيدي مستهدفا شخصيا، إنما المستهدف كان أي مسلم كان، والمتهمان لم يكونا يعرفان أن العبيدي كان رئيس المركز الثقافي الإسلامي لكنهما كانا يعرفان أنه مسلم . وثمة توضيح آخر بأن المشتبهين كانا يقيمان بجوار منزل محمد العبيدي".

هذا ما أعلنه الناطق بلسان شرطة مدينة كيبيك العاصمة في مؤتمر صحافي أشار فيه إلى اعتقال مشتبه ثان له علاقة بالملف.
وللتذكير، فإن سيارة رئيس المركز الثقافي الإسلامي تعرضت للإحراق ليل الخامس والسادس من آب – أغسطس الماضي، ولم يُعلن عن الحادث إلا في أعقاب تقرير عرضته هيئة الإذاعة الكندية في الثلاثين من الشهر الفائت . وأشير يومها إلى أن جهاز شرطة كيبيك وعمدة المدينة ريجيس لابوم وحكومة مقاطعة كيبيك فضلوا عدم كشف الحادث كي لا يؤدي إلى الإضرار بالتحقيقات الجارية.
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.