Posted by أحباء اذاعة راديو كندا الدولي on Thursday, September 14, 2017
يتضمّن برنامج بلا حدود مجموعة من التقارير الأسبوعيّة التي نتناول من خلالها شؤونا كنديّة وعربيّة.
مي أبو صعب تتناول في تقريرها المؤتمر السنوي الذي عقده الحزب الكيبيكي الذي يشكّل المعارضة الرسميّة في الجمعيّة الوطنيّة الكيبيكيّة ( برلمان كيبيك)ز
وقد أكّد المؤتمرون ثقتهم بزعيم الحزب جان فرانسوا ليزيه الذي حاز على تأييد 92 بالمئة من المندوبين.
وشارك في المؤتمر 1500 مندوب من أعضاء الحزب الانفصالي النزعة.
وجاء المؤتمر في وقت تراجعت فيه شعبيّة الحزب الكيبيكي في أوساط الرأي العام في المقاطعة حسبما افادت بها آخر استطلاعات الرأي.
وحلّ في المرتبة الثالثة بعد الحزب الليبرالي المحلّي الحاكم بزعامة فيليب كويار وحزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك بزعامة فرانسوا لوغو وهو أيضا حزب معارض.
وتناول المجتمعون عددا من الملفات من بينها العلمانيّة والحياد الديني للدولة واللغة الفرنسيّة في كيبيك والاقتصاد والصحّة.

وحرص زعيم الحزب جان فرانسوا ليزيه على التأكيد أن حزبه سيعكف على اتّخاذ مواقف واضحة وصريحة من كلّ هذه المسائل، مختلفة عن مواقف الحزب الليبرالي وحزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك.
وجاء خطابه بعد فوزه بثقة الأعضاء أشبه بخطاب انتخابي خصوصا أنّ كيبيك على موعد مع الانتخابات التشريعيّة مطلع شهر تشرين الأوّل اكتوبر من العام المقبل 2018.
وانتقد ليزيه سياسة وزير الصحّة غايتان باريت واعتبر أنّها تشبه سياسة حزب التحالف من أجل مستقبل كيبيك الذي دعا في ما دعا إليه إلى زيادة رواتب الأطبّاء.
وأثنى على عمل الأطبّاء ولكنّه رأى من الأفضل بدل زيادة رواتبهم، استخدام مئات ملايين الدولارات على المرضى كما قال.
وانتقد جان فرانسوا ليزيه سياسة الهجرة التي تنتهجها الحكومة الكنديّة برئاسة جوستان ترودو واعتبر أنّ ترودو أعطى آمالا خاطئة للاجئين وطالبي اللجوء عندما قال عبارته:"اهلا بكم في كندا".
وأكّد جان فرانسوا ليزيه أنّ من واجب كيبيك أن تساعد اللاجئين وتؤمّن لهم احتياجاتهم وأضاف بأنّه ينبغي أن تتحمّل اوتاوا الكلفة الناجمة عن ذلك لأنّها هي المسؤولة عن وصولهم إلى كندا.

تدريس جغرافية الشرق الأوسط لطلاب أميركيين: لذة وتحديات لأكاديمي فلسطيني
تدريس مادة "جغرافية الشرق الأوسط" لطلاب أميركيين، هذه كانت مهمة، أو رسالة، البروفيسور حسين الريماوي، أستاذ الجغرافيا السياسية في جامعة بيرزيت الفلسطينية، خلال هذا الصيف.
والبروفيسور الريماوي، الذي ساهم على مرّ السنين في برنامجنا محللاً أحداث الشرق الأوسط وبشكل خاص الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أعطى مادة "جغرافية الشرق الأوسط" لطلاب السنة الأخيرة في المرحلة الجامعية الأولى وطلاب الدراسات العليا في جامعة كينت (Kent State University) في ولاية أوهايو الأميركية، وهي الجامعة التي حصل منها على شهادة الدكتوراه قبل ثلاثة عقود ونيف.
وهذه ليست المرة الأولى التي يذهب فيها الدكتور الريماوي إلى جامعة كينت ليدرّس طلابها. وأُتيح له في هذه المهمة الأكاديمية اصطحاب طلابه إلى مدينة ديربورن التي تبعد نحواً من 300 كيلومتر عن مدينة كينت والتي تشكل مع ضواحيها أكبر تجمع للعرب والمسلمين في الولايات المتحدة.
فادي الهاروني حاور البروفيسور الريماوي حول هذه التجربة في مجتمع أميركي متعدد الأصول كالمجتمع الكندي.
الموصل بعد العاصفة
ماذا بقي من ثاني أكبر مدينة في العراق، الموصل؟ مبان مدمرة، شوارع يمكن بالكاد تمييز حدودها ، ركام يغطي الشوارع، أنقاض تملأ الأحياء ، ألغام وأفخاخ مزروعة في كل الأمكنة، وسكان غاضبون من حكومة تخلت عنهم عندما هاجم المدينة مسلحو "الدولة الإسلامية" وتركتهم تحت رحمة إرهابيين أخضعوهم لإرادتهم وأرغموهم على تغيير طريقة عيشهم، وعملاء تعاطوا مع المحتل وتعاملوا معه، تجري حاليا مطاردتهم وتسليمهم للسلطات لينالوا عقابهم، ومآسٍ إنسانية من قتل وإعاقة وخوف وتشرد وهروب وإذلال لم ينجُ منها أحد

هذا باختصار ما شاهدته مراسلة هيئة الإذاعة الكندية في لبنان ماري إيف بيدار خلال زيارتها الموصل
أبرز ما نقلته في مقابلة أجرتها معها هئية الإذاعة الكندية في التقرير التالي:

راديو كندا الدولي – هيئة الإذاعة الكندية
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.