أعلن اليوم رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو ونظيرته البريطانية تيريزا ماي أن بلديهما سيبرمان اتفاقاً تجارياً ثنائياً بعد خروج بريطانيا رسمياً من الاتحاد الأوروبي.
وشدد الزعيمان في مؤتمر صحفي مشترك في أوتاوا على أهمية تأمين مرحلة انتقالية "لا اضطرابات فيها" بعد الإنجاز المقرَّر للـ"بريكسيت" عام 2019.
"سنكوّن مجموعة عمل تقوم بتحديد كيفية إنجاز الانتقال بشكل عملي"، قالت ماي دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
ومن جهته لم يعطِ ترودو تفاصيل أكثر من ضيفته، فقال إن بنود المرحلة الانتقالية "ستُبحث في السنوات المقبلة"، لكنه شدد على أهمية الحفاظ على علاقة "متينة" مع المملكة المتحدة، الشريك التجاري الأول لكندا في الاتحاد الأوروبي، بالرغم من المرحلة الانتقالية.
ورأى ترودو أن "الاتفاق الاقتصادي والتجاري الشامل" (CETA) الذي وقعته كندا والاتحاد الأوروبي في 30 تشرين الأول (أكتوبر) 2016 سيسهّل هذه العملية الانتقالية.
ويدخل الاتفاق المذكور حيز التنفيذ بشكل مؤقت هذا الخميس، وسيقضي على نحو من 98% من الرسوم الجمركية بين طرفيْه.
وإضافة إلى العلاقات التجارية بين بلديهما تناول ترودو وماي في محادثاتهما اليوم مواضيع أخرى، أبرزها دور المرأة في الحياة السياسية واستخدام الإنترنت من قبل الإرهابيين والرِق.
(راديو كندا / أ ف ب)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.