ما زال نحو من 200 تلميذ من أبناء قبيلة شاماتاوا للسكّان الأصليّين في مقاطعة مانيتوبا ينتظرون بداية العام الدراسي الذي تأخّر بسبب النقص في الأساتذة لديهم.
ويبدأ العام الدراسي عادة في الثامن والعشرين من شهر آب أغسطس ولكنّ المدرسة بحاجة لأحد عشر أستاذا كما قال مديرها لورنس اينارسون.
وأعرب جيفري نابوكيسيك زعيم قبيلة شاماتاوا عن اسفه لأنّ أولاد القبيلة بمن فيهم حفيده ما زالوا يواصلون العطلة الصيفيّة.
وأشار إلى أنّ التلاميذ يشعرون بالحزن لأنّ رفاقهم جميعا دخلوا المدرسة وما زالوا هم وحدهم في عطلة.
ويرى كلّ من مدير المدرسة وزعيم القبيلة أنّه من الصعب اجتذاب الأساتذة إلى المنطقة ويشيرون إلى اندلاع العديد من الحرائق بدوافع جرميّة فيها.
حريق مفتعل التهم محلّ السمانة ومكتب قبيلة شاماتاوا شمال شرق مانيتوبا/ GRC
وكانت قبيلة فلاي إن في شمال شرق مانيتوبا قد أعلنت حالة الطوارئ العام الماضي بعد أن أقدم أطفال على إحراق محل السمانة الأوحد ومكتب القبيلة في المنطقة.
كما أنّ بعض الأطفال قاموا هذه السنة بعلى إحراق مستودع وجزء من المدرسة وعدد من المنازل من بينها مساكن للأساتذة.
ويعمل مسؤولو القبيلة مع وزارة شؤون السكّان الأصليّين لتطوير مركز ترفيهي للشباب و لتحويل مركز خدمات التمريض إلى مركز جماعي للشباب الجانحين في المرحلة الانتقاليّة ومساعدتهم على الانخراط من جديد في المجتمع.
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.