من المقرر أن تجري الانتخابات النيابية اللبنانية في أيار – مايو المقبل، بعد التمديد لمجلس النواب الحالي أكثر من مرة، وبعد التوافق على قانون جديد للانتخابات على أساس النسبية والصوت التفضيلي واعتماد البطاقة البيومترية التي تتيح للمواطن الانتخاب في مكان سكنه دون الاضطرار إلى الانتخاب في بلدته أو دائرته الانتخابية.
وبالرغم من حسن النيات، فثمة عدة عراقيل منها عدم التمكن من إصدار حوالي أربعة ملايين بطاقة ممغنطة في الفترة الفاصلة عن موعد الانتخابات، وعن سوء نية تهدف إلى تعطيل الانتخابات وإلغائها أو تأجيلها وبالتالي التمديد مرة أخرى للنواب الحاليين.

أمس، أطلق رئيس المجلس النيابي ورئيس حركة أمل وكتلة الإنماء والتحرير الأستاذ نبيه بري ما وصف بالقنبلة السياسية، باقتراحه تسبيق أو تقديم موعد إجراء الانتخابات إلى ما قبل نهاية هذا العام.
ضيفنا اليوم الكاتب والصحافي ورئيس تحرير مجلة المستقبل الكندي الدكتور إبراهيم الغريب في قراءة لمجمل ما يحيط بالانتخابات التشريعية في أعقاب اقتراح تقديم موعدها:استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.