قال اليوم جاغميت سينغ، أحد المتسابقين الأربعة على زعامة الحزب الديمقراطي الجديد، إن كلام زعيمة الكتلة الكيبيكية مارتين ويليت عنه لا يعكس الواقع.
وكانت زعيمة الكتلة المنادية باستقلال مقاطعة كيبيك عن الاتحادية الكندية قد نددت أمس بـ"تصاعد اليسار الديني" في البلاد، منتقدةً سينغ، الذي ينتمي لطائفة السيخ، بسبب اعتماره دوماً عمامة.
"يقول: "أنا، لي قيم تقدمية"، لكن في النهاية ما يبرزه هي قيمه الدينية"، قالت ويليت عن سينغ، مضيفةً "ما يتضح لنا هنا هو أنه بعد رؤيتنا اليمين الديني، يبدو أن هناك تصاعداً لليسار الديني".

وارتداء سينغ البالغ من العمر 38 عاماً العمامة السيخية تسبب بانزعاج لدى بعض أعضاء حزبه اليساري التوجه في كيبيك، المقاطعة الكندية الوحيدة ذات الغاببية الناطقة بالفرنسية.
حتى أن بيار نانتيل، أحد نواب الحزب عن مقاطعة كيبيك، قال نهاية الأسبوع الفائت إن ترشح سينغ لزعامة الحزب لا يتوافق مع قناعات الناخبين الكيبيكيين لأنهم لا يقبلون زعيماً يضع "رموزاً دينية تفاخرية".
لكن سينغ جدد اليوم التأكيد أن الكيبيكيين هم برأيه أناس منفتحون على الغير وأنه سيتمكن من أن يثبت لهم أنه يشاطرهم قيمهم التقدمية.
وبدأت أمس عملية انتخاب زعيم جديد للحزب الديمقراطي الجديد خلفاً لتوماس مولكير، ويحق لـ124 ألف عضو في الحزب المشاركة في الانتخابات، وتُعلَن نتائج الجولة الأولى منها في الأول من تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.
(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا / سي بي سي / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.