الشابّة السوريّة ميشلين يوسف في استديو راديو كندا الدولي

الشابّة السوريّة ميشلين يوسف في استديو راديو كندا الدولي
Photo Credit: راديو كندا الدولي/RCI

ميشلين يوسف: الدمية “شام” تحمل رسالة حبّ وسلام

آلمتها صور الأطفال السوريّين اللاجئين في المخيّمات، وقصصهم المحزنة التي تتناقلها وسائل الاعلام.

وأحبّت الشابّة السوريّة ميشلين يوسف أن تساعد قدر إمكانيّاتها في التخفيف من معاناتهم.

فالشابّة التي عاشت ويلات الحرب في سوريا، وصلت مع عائلتها قبل نحو سنة إلى كندا، وأقامت العائلة في مدينة شربروك حيث حصلت ميشلين على وظيفة في أحد المصارف.

وكان الوطن دوما في البال، لأنّ الوطن كما تقول، "قطعة من القلب".

الدمية "شام" تحمل رسالة حبّ وسلام

الدمية "شام" تحمل رسالة حبّ وسلام

وكانت دوما تفكّر في طريقة للمساعدة بطريقة أو بأخرى.

ولمعت الفكرة في بالها عندما شاهدت صور الكثير من الأطفال النازحين وفي يدهم دمية، ممزّقة ومشوّهة أحيانا كثيرة.

وقرّرت ميشلين يوسف ابتكار دمية أطلقت عليها اسم "شام" وابتكرت رفيقة لها أسمتها ياسمين، وفي نيّتها توزيع 300 دمية على الأطفال.

وتأمل الشابّة في ان تعيد هذه الدمية التي تحمل رسالة محبّة وسلام، البسمة إلى وجوه الأطفال السوريّين والأطفال الذين يعانون ويلات الحرب بالاجمال.

اجريت مقابلة مع ميشلين يوسف سألتها فيها عن ظروف وصولها مع عائلتها إلى كندا وعن مشروع الدمية شام.

استمعوا

صفحة مشروع الدمية شام على الفيسبوك

فئة:مجتمع
كلمات مفتاحية:،

هل لاحظتم وجود خطاّ ما؟ انقر هنا!

لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.