بدأت أمس أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، ومن المقرر أن يلقي رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو غدا كلمة كندا أمام ممثلي مئة وثلاث وتسعين دولة.
ومنبر الأمم المتحدة شكل وما زال يشكل أكبر وأهم منبر عالمي لإيصال الصوت والموقف، ولطالما استعمله زعماء الدول للترويج لطروحاتهم، الحربية كما السلمية.
فمنذ تأسيسها، استغل قادة الدول منبرها إما للدفاع عن دولهم، وإما لمهاجمة دول أخرى ، وشهدت قاعة الاجتماعات العامة مجموعة من المواقف والأقوال التي دخلت التاريخ ومنها: خطاب الرئيس الكوبي السابق فيديل كاسترو الذي استغرق أكثر من أربع ساعات، كلمة الرئيس البوليفي هوغو تشافيز الذي وصف فيها جورج بوش بالشيطان، إقدام نيكيتا خروشوف على ضرب الطاولة بحذائه، دعوة ياسر عرفات الأمم المتحدة لعدم إسقاط غصن الزيتون من يده، وتهديد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس بتدمير كوريا الشماية بأسرها.
تأسيس الأمم المتحدة، دور كندا في صياغة شرعتها، بعض المواقف المتشددة والطريفة في التقرير التالي:
استمعوا
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.