تبذل الحكومة الكنديّة وحكومة كيبيك جهودا حثيثة لدفع الوكالة العالميّة لمكافحة المنشّطات على إبقاء مقرّها في مدينة مونتريال.
ويتوجّه كلّ من وزير النقل الفدرالي مارك غارنو ووزيرة العلاقات الدوليّة الكيبيكيّة كريستين سان بيار إلى باريس نهاية الأسبوع للبحث في المسألة بعد أن سرت شائعات حول وجود حملة لنقل مقرّ الوكالة إلى اوروبا.
وينصّ الاتّفاق الموقّع بين كندا والوكالة على أن يبقى مقرّها في مونتريال من العام 2001 حتّى العام 2021.
وترغب كندا وكيبيك بتمديد الاتّفاق لعشر سنوات إضافيّة.
الدكتورة كريستين أيوت من الوكالة العالميّة لمكافحة المنشّطات//Graham Hughes/CP
وسبق أن نفى مدير الوكالة اوليفييه نيغلي في حديث أدلى به لراديو كندا في شهر مارس آذار الفائت أن يكون لديه أيّ ملفّ يتتناول نقل مقرّها من مونتريال.
ونفى الناطق باسم الوكالة بدوره وجود أيّ معلومات حول نقل مقرّ الوكالة بعد انتهاء مهلة الاتّفاق عام 2021.
"ما من شيء رسمي بشأن وضعنا بعد العام 2021 والادّعاءات بشأن عنواننا المقبل بعد هذا التاريخ ليست سوى تكهّنات قال الناطق باسم الوكالة بين نيكولز".
(راديو كندا الدولي/ راديو كندا)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.