حل حزب المحافظين بقيادة أندرو شير أولاً بين الأحزاب الكندية من حيث تأييد الناخبين له في استطلاع جديد أجرته شركة "فوروم ريسيرتش" (Forum Research).
فقد أظهر الاستطلاع الذي شمل 1350 ناخباً وكُشفت نتائجه أمس أن حزب المحافظين، الذي يشكل المعارضة الرسمية في مجلس العموم في أوتاوا، نال 39% من نوايا الاقتراع مقابل 35% منها للحزب الليبرالي بقيادة رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو و15% للحزب الديمقراطي الجديد و5% للكتلة الكيبيكية المنادية باستقلال مقاطعة كيبيك والتي لا تقدم مرشحين سوى في هذه المقاطعة، و4% للحزب الأخضر.
كما أن شعبية ترودو نفسه تراجعت، إذ بلغت نسبة التأييد له 43% من مُجمل المشاركين في الاستطلاع، متراجعة من 49% في آب (أغسطس) الفائت، فيما بلغت نسبة التأييد لشير 26%. وانتُخب شير زعيماً لحزبه في 27 أيار (مايو) الفائت.

وتُترجَم هذه النسب المئوية بـ169 مقعداً للمحافظين من أصل 338 مقعداً يتكون منها مجلس العموم في أوتاوا، ما يؤمّن لهم حكومة أقلية بفارق مقعد واحد عن حكومة أكثرية، و130 مقعداً لليبراليين و26 مقعداً للديمقراطيين الجدد و12 مقعداً للكتلة الكيبيكية ومقعد واحد للخضر.
يُشار إلى أن الحزب الديمقراطي الجديد، اليساري التوجه، يعيش حالياً فترة انتخابية لاختيار خلف لزعيمه توماس مولكير.
وتبلغ نسبة هامش الخطأ في استطلاع "فوروم ريسيرتش" المذكور 3%، 19 مرة من أصل 20.
وهذا ثاني استطلاع فقط لا يضع الليبراليين في الطليعة منذ فوزهم بحكومة أكثرية في تشرين الأول (أكتوبر) 2015. ويعود الاستطلاع الآخر الذي لم يحلّوا فيه أولين إلى آذار (مارس) الفائت، وأجرته أيضاً شركة "فوروم ريسيرتش".
(ذي صن / غلوبال نيوز / راديو كندا الدولي)
لأسباب خارجة عن إرادتنا ، ولفترة غير محددة ، أُغلقت خانة التعليقات. وتظل شبكاتنا الاجتماعية مفتوحة لتعليقاتكم.